نظّمت منظمات المجتمع المدني في قضاء تاتفان بولاية بيتليس التركية فعالية "يوم التضامن مع غزة"، للتنديد بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، وما يتعرض له  شعبه من مجازر وانتهاكات.

وجاءت الفعالية بتنظيم "منصة بيتليس للتضامن مع فلسطين"، واحتضنتها القاعة المغلقة الرياضية في تاتفان، حيث افتُتحت بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، ثم ألقى أطفال مشاركون قصائد مؤثرة تمحورت حول معاناة غزة. كما ألقى فنانو وكالة "أوزلم أجانس" مجموعة من الأناشيد والابتهالات التي أثارت مشاعر الحضور.

"الوعي بقضية غزة يجب أن يكون جزءًا من الحياة اليومية"

وفي كلمته خلال الفعالية، أكد رئيس جمعية "روّاد بيت المقدس" وأحد جرحى سفينة مافي مرمرة، محرم غونش، أن قضية فلسطين ليست قضية موسمية تظهر وتختفي، بل يجب أن تكون حاضرة في كل مناحي الحياة، مشددًا: "ينبغي أن يبقى هذا الوعي حيًا في المدارس، وأماكن العمل، والمنازل... النضال يجب أن يستمر حتى تتحقق النتائج".

"لن نصمت أمام هذا الظلم"

ومن جانبه، قال رئيس جمعية التعليم والثقافة في تاتفان فرات قره نشتال: "إن ما يجري في غزة منذ قرابة عامين يُعد إبادة جماعية، وأضاف: "الصهاينة يرتكبون هذه المجازر أمام أعين مليارَي مسلم، ونحن لن نبقى صامتين"، وأكد مواصلتهم لتنظيم فعاليات توعوية وتضامنية كالمظاهرات وبيانات الدعم.

"شعب غزة ليس وحيدًا"

وفي السياق نفسه، شدد رئيس فرع جمعية "أوزغور-در" في تاتفان "سنان قره نشتال" على وقوفهم إلى جانب المقاومة الفلسطينية، قائلاً: "شعب فلسطين الذي يسجد لله وحده لن يركع للظالمين، وسيتحرر القدس عاجلً أم آجلًا، وسينال الطغاة جزاءهم".

"هذه القضية يجب أن تكون في كل مكان"

من جهته، اعتبر رئيس جمعية "أهل الأيتام" في تاتفان "مجاهد ناصر" أن هذه الفعالية تُسهم في إبقاء وعي الأمة حيًا تجاه معاناة غزة، معربًا عن أمله بأن تكون هذه المبادرات سببًا في وحدة المسلمين ونصرة الشعب الفلسطيني.

وفي ختام البرنامج، دُعي المشاركون للدعاء من أجل الشعب الفلسطيني، مع تأكيدات من منظّمي الفعالية على استمرار حملات التضامن والدعم للقضية الفلسطينية. (İLKHA)