القسام ينشر تسجيلًا لأحد الأسرى الصهاينة المصابين خلال قصف نفق في غزة

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام مقطع فيديو لأحد الأسرى الصهاينة الذين أُصيبوا خلال قصف نفذته قوات الاحتلال على أحد الأنفاق في قطاع غزة.
وأظهر التسجيل الأسير الصهيونية وهو يعاني من إصابات واضحة في الرأس والعين اليسرى واليد، حيث ظهرت تلك المناطق مغطاة بالضمادات والدماء. وأعرب الأسير عن غضبه من القيادة الصهيونية، متهمًا رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" والحكومة الصهيونية بالتسبب في معاناته.
وقال الأسير في التسجيل: "تعرض الأسرى للقصف مرتين، وأنا نفسي قُصفت مرتين من قِبل إسرائيل، هذا هو ثمن الضغط العسكري". وأضاف: "تم قصفنا وهذا نتيجة ما يسميه نتنياهو الضغط العسكري وحرب تحرير الأسرى. وضعي الصحي صعب جدًا، ولا يوجد دواء".
وفي رسالة موجهة إلى الجمهور الصهيوني، تساءل الأسير: "لو كان نجل نتنياهو أو أحد قادة الائتلاف الحاكم بيننا كأسير، هل كانت الحرب ستتواصل؟ كيف تحتفلون بيوم الاستقلال وهناك 59 مواطنًا منكم لا يزالون أسرى؟"، واختتم كلماته بالقول: "قد يكون هذا هو تسجيلي الأخير".
ويأتي هذا التسجيل في ظل استمرار التصعيد في قطاع غزة، حيث أفادت التقارير بأن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يومًا قد انتهت مطلع مارس الماضي، دون التوصل إلى تنفيذ المرحلة الثانية، بعد أن تراجعت قوات الاحتلال عن الالتزامات المتفق عليها.
وتشير التقارير إلى أن العدوان الصهيونية المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 أدى إلى استشهاد أو إصابة أكثر من 170 ألف شخص، في حين لا تزال المقاومة تحتجز 59 أسيرًا صهيونياً، يُعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة وفق تقديرات الاحتلال.
وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق قد تضمنت إطلاق المقاومة لـ33 أسيرًا صهيونياً (أحياء وجثامين)، مقابل الإفراج عن نحو 2000 أسير فلسطيني، غالبيتهم من المحكومين بالمؤبد أو بعقوبات طويلة الأمد.
وفي المقابل، لا يزال أكثر من 9500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، حيث يتعرضون بحسب تقارير حقوقية للتعذيب، والجوع، والإهمال الطبي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن مسؤول إعلامي في جماعة أنصار الله (الحوثيين) أن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بن غوريون الصهيوني يهدف إلى تعطيل الملاحة الجوية فيه، ضمن خطوات للضغط من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان الصهيوني المتواصل عليه، مؤكدًا أن قدرات الجماعة العسكرية لم تتأثر رغم التصعيد الأميركي ضد اليمن.
أعلنت مؤسسة "هند رجب" عن تحديدها هوية الضابط الصهيوني المسؤول عن جريمة قتل الطفلة الفلسطينية "هند رجب" وعائلتها في غزة، وقدمت شكوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية تتهمه بارتكاب جريمة حرب، مؤكدة أن ما حدث "ليس انتقامًا بل التزام قانوني وأخلاقي" في طريق العدالة.
أعلن وقف " يد اليتيم الأوروبي " الخيرية الدولية عن انطلاق حملتها لتنظيم الأضاحي لعام 2025، حيث ستشمل الحملة ذبح وتوزيع الأضاحي في 30 دولة، مع التركيز على دعم الأيتام والمحتاجين في آسيا وأفريقيا، وتوفير خيارات تبرع متنوعة عبر الإنترنت والممثلين الميدانيين.
أعلنت السلطات القضائية التركية فتح تحقيق رسمي بحق رئاسة شباب حزب الظفر في إسطنبول، على خلفية منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي يُزعم أنها تحرّض على الكراهية والتمييز، وذلك بموجب قانون "التحريض على الكراهية والعداء أو الإهانة".