الأمم المتحدة: "خفض التمويل العالمي يزيد من مخاطر العنف والموت على اللاجئين"

حذّرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من أن تخفيضات التمويل الدولي للمساعدات الإنسانية تترك آثارًا مدمّرة على حياة اللاجئين، وتزيد من تعرضهم للعنف والانتهاكات، وحتى خطر الموت.
وقالت مديرة الحماية الدولية في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين "إليزابيث تان" في مؤتمر صحفي عُقد في مكتب الأمم المتحدة بجنيف: "إن هذه التخفيضات أزالت شبكات دعم حيوية بالنسبة للاجئين الذين يُعدّون من بين الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا في العالم".
وأشارت "تان" إلى أن ثلثي اللاجئين يجدون الأمان في دول مجاورة لبلدانهم الأصلية، وغالبًا ما تكون تلك الدول تعاني من شحّ الموارد، مؤكدة أن تقليص التمويل يؤثر بشكل مباشر على هؤلاء اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم.
وأضافت أن النقص المزمن في تمويل المساعدات الإنسانية ليس جديدًا، لكنه أصبح أكثر حدة مؤخرًا، مشيرة إلى أن مفوضية اللاجئين واجهت بالفعل صعوبات في تقديم الدعم الكافي للاجئين من دول مثل السودان، وجنوب السودان، وميانمار، وجمهورية الكونغو الديمقراطية حتى قبل هذه التخفيضات الأخيرة.
وأكدت تان أن هناك أكثر من 17.4 مليون طفل لاجئ حول العالم معرضون لخطر العنف، والاستغلال، والاتجار بالبشر، والانفصال عن أسرهم، فضلًا عن التهديدات المتمثلة في الزواج المبكر أو التجنيد من قبل جماعات مسلحة.
وشددت على أن خفض التمويل لا يؤثر فقط على المساعدات المادية، بل يعيق أيضًا قدرة المفوضية على تنفيذ برامج الحماية العاجلة، ويهدد فعالية الشبكات المحلية التي تُعنى بحماية اللاجئين في مناطق الأزمات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشفت صحيفة "معاريف" أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قد يكون قريبًا من إبرام صفقة "إقرار بالذنب" مقابل إنهاء محاكمته وخروجه من الحياة السياسية، في ظل تصاعد الضغط القضائي والتحقيقات، خاصة بعد اقتراب مرحلة التحقيق المضاد التي تشكّل خطرًا حقيقيًا على مستقبله.
شهدت ولاية سرت التركية بمشاركة جماهيرية واسعة، تنظيم "الوليمة القرآنية الدولية" التي أبرزت عظمة كتاب الله وروعة التلاوة، بمشاركة نخبة من القراء العالميين.
شارك مواطنو مدينة غازي عنتاب بحماس في بازار خيري (كِرْمِس) نظمته قافلة الأمل (Umut Kervanı)، يهدف إلى جمع التبرعات للفقراء والمحتاجين، وعلى رأسهم أهالي غزة الذين يعيشون أوضاعاً مأساوية.
يُحكم الاحتلال الصهيوني لليوم الـ97، حصاره الوحشي على مدينة طولكرم ومخيّمي نور شمس وطولكرم، ما تسبب بتهجير أكثر من 25 ألف شخص، وهدم 396 منزلًا بالكامل، إضافة إلى أكثر من 2,500 منزل متضرر جزئياً.