الخارجية الأمريكية: سننسحب من دور الوساطة إذا لم يتم إحراز تقدم في أوكرانيا

تخطط الإدارة الأمريكية للانسحاب من دور الوساطة في حال عدم إحراز تقدم في عملية الحل السلمي في أوكرانيا.
نقلت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "تامي بروس"، في مؤتمر صحفي كلمات وزير الخارجية ماركو روبيو.
وقالت بروس: "بخصوص الوضع في أوكرانيا، يمكنني أن أشارككم شيئًا قاله لي وزير الخارجية مؤخرًا: نحن الآن في مرحلة يجب على كلا الجانبين فيها تقديم اقتراحات ملموسة حول كيفية إنهاء هذا الصراع".
وأضافت بروس: "القرار بشأن كيفية المضي قدمًا الآن يعود إلى الرئيس (دونالد ترامب). إذا لم يتحقق أي تقدم، سننسحب من دور الوساطة في هذه العملية".
ورفضت بروس تقديم أي جدول زمني بشأن متى قد تنسحب واشنطن من مهمة الوساطة إذا لم يتم إحراز تقدم، كما لم تجب على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لإجراء أي اتصالات مع ممثلي أوكرانيا والاتحاد الأوروبي.
وقالت بروس: "لكن هذه الأبواب ليست مغلقة تمامًا. نأمل أن تكون هذه الخطوة التالية التي سنراها".
في وقت سابق، ذكر وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" في تصريح بعد اجتماع وزراء خارجية مجموعة بريكس في البرازيل أن روسيا تؤيد بدء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا بدون شروط مسبقة.
وكانت روسيا قد أعلنت يوم الإثنين عن هدنة مؤقتة لمدة ثلاثة أيام بين 8 و10 أيار/ مايو.
وقد دعا كل من الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي إلى وقف دائم للاشتباكات.
وشدد زيلينسكي على أن أي هدنة يجب ألا تكون مؤقتة، قائلاً: "إنها يجب أن تكون فورية وكاملة وغير مشروطة لضمان الأمان لمدة 30 يومًا على الأقل". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت تقارير إعلامية صهيونية بأن الرئيس الأمريكي "ترامب" فقد صبره تجاه رئيس وزراء الاحتلال "نتنياهو"، وقرر المضي في سياساته في الشرق الأوسط من دون التنسيق معه.
شهدت ساحة السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء مشاركة شعبية غير مسبوقة في المسيرة التي نظمت تحت شعار "لدعم غزة... بقدرة الله هزمنا أمريكا، وسنهزم إسرائيل أيضًا".
ناقش رئيس الوزراء الكندي "مارك كارني" ورئيسة الوزراء الدنماركية "ميتا فريدريكسن"، تعزيز الروابط الدفاعية بين البلدين.
دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، جميع الأطراف في جنوب السودان إلى وقف فوري للقتال والعودة إلى العملية السياسية، في ظل تصاعد الاشتباكات مؤخراً في البلاد.