مصرع نائب رئيس مالاوي في تحطم طائرة

أعلن رئيس مالاوي "لازاروس تشاكويرا"، في خطاب للأمة، مصرع جميع من كانوا على متن الطائرة التي تقل نائبه "ساولوس كلاوس تشيليما" و9 آخرين والتي اختفت أمس الاثنين.
قال رئيس مالاوي "لازاروس تشاكويرا"، في خطاب للأمة اليوم الثلاثاء: "إن جميع من كانوا على متن الطائرة التي أقلت نائبه ساولوس كلاوس تشيليما واختفت، أمس الاثنين، لقوا حتفهم".
وعُثر على حطام الطائرة العسكرية التي كانت تحمل نائب رئيس مالاوي "ساولوس كلاوس تشيليما" في منطقة جبلية شمالي البلاد بعد بحث استغرق أكثر من يوم، ولم يكن هناك أي ناجين في الحادث، وفقاً للرئيس لازاروس تشاكويرا في خطاب مباشر على التلفزيون الرسمي.
وقام مئات الجنود وأفراد الشرطة وحراس الغابات بعمليات بحث عن الطائرة التي حملت أيضاً سيدة أولى سابقة بعد فقدانها صباح الاثنين في أثناء رحلة تستغرق 45 دقيقة من عاصمة مالاوي، ليلونغوي، إلى مدينة مزوزو، على مسافة نحو 370 كيلومتراً إلى الشمال.
وطلب مراقبو الحركة الجوية في مالاوي من الطائرة عدم الهبوط في مطار مزوزو بسبب سوء حالة الطقس وانعدام الرؤية، كما طلب منها العودة إلى ليلونغوي، وفقاً لتشاكويرا، ثم فقدت المراقبة الجوية الاتصال بالطائرة، واختفت من على شاشات الرادار.
وكان سبعة ركاب وثلاثة من طاقم الطائرة العسكرية على متنها، وشارك نحو 600 جندي في البحث في غابة كثيفة بجبال فيفيا قرب مزوزو، وفقاً للسلطات.
وكان تشيليما يقضي فترته الثانية نائباً للرئيس، كما تولى المنصب أيضاً من 2014 حتى 2019 في عهد رئيس مالاوي السابق "بيتر موثاريكا"، وترشح في انتخابات الرئاسة في مالاوي في 2019 وحلّ في المركز الثالث بعد الرئيس موثاريكا وتشاكويرا. ولاحقاً، أبطلت المحكمة الدستورية نتائج الانتخابات بسبب مخالفات، واحتل شاكويرا المركز الثاني في تلك الانتخابات، ثم انضم تشيليما إلى حملة شاكويرا بصفته نائباً له في إعادة الانتخابات التاريخية في عام 2020 وانتُخب شاكويرا رئيساً. وكانت هذه هي المرة الأولى في أفريقيا التي تؤدي فيها نتيجة الانتخابات التي ألغتها المحكمة إلى هزيمة رئيس البلاد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
منعت قوات الاحتلال الصهيوني سيارات الإسعاف من الوصول إلى موقع المجزرة التي وقعت قرب نقطة توزيع مساعدات إنسانية مدعومة من الولايات المتحدة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
بدأ طلاب وأكاديميون في مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك (CUNY) إضرابًا عن الطعام للمطالبة بوقف الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي وصفوها بالإبادة الجماعية.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ406 دون تحرك دولي يذكر.
كشف الرئيس الجورجي "ميخائيل كافيلاشفيلي" أن دولًا غربية طلبت من بلاده الانخراط في النزاع العسكري بأوكرانيا، وأكد أن حكومته رفضت هذا الطلب رغم الضغوط المتزايدة من مؤسسات تمولها الولايات المتحدة.