الأستاذ محمد أيدن: الحرب بين تركيا وإسرائيل واقع لا مفر منه

يتنبأ الأستاذ محمد أيدن بحتمية اشتباك تركيا مع إسرائيل، مشددًا على أن المواجهة ستأتي دفاعًا عن الأمن القومي وحدود البلاد، داعيًا إلى وحدة وطنية واستعداد كامل لمجابهة العصابة الصهيونية الوحشية.
كتب الأستاذ محمد أيدين مقالاً جاء فيه:
ليس هذا توقعًا أو معجزة، وليس أمرًا تريده تركيا، بل ربما كان شيئًا حاولت تركيا بكل جهد تجنبه مرات ومرات، ليس خوفًا، بل بسبب السياسة الاستراتيجية وفهمها العميق لدورها الإقليمي، حيث تعتبر أن وقوع هذا الحدث يجب أن يُمنع بأي ثمن.
لكن الواقع المرير يقول إن العصابة الصهيونية العابرة للحدود لن تترك خيارًا سوى الحرب، وفي النهاية ستجد تركيا نفسها مجبرة على مواجهة الإرهاب الإسرائيلي.
لكن هذه الحرب لن تكون من أجل فلسطين أو غزة، ولن تكون بسبب القدس التي تعتبرها خطًا أحمر، ولا بسبب أكثر من مائة ألف شهيد من غزة، أو الأربعين ألف طفل يتيم، أو النساء والشيوخ الذين سقطوا، أو الأطفال الذين يموتون جوعًا وعطشًا.
تركيا ستقاتل لأنها مجبرة، لا لأنها ترغب بذلك.
تشير التطورات الأخيرة بوضوح إلى أن العصابة الصهيونية لن تكتفي بما يحدث في سوريا، بل ستواصل تحركاتها العدوانية هناك، على الرغم مما يتم تناقله بالتوصل لحل هناك، بال الجلي أن هناك أزمة سيطرة وأزمة أمن حدود لا يمكن لتركيا أن تتنازل عنها، ولا تسمح بتشكيل أي كيان يخضع لإسرائيل على حدودها، ولا تسمح لأي تنظيم مثل حزب العمال الكردستاني أن يجد ملاذًا برعاية إسرائيل.
الأمن الداخلي لسوريا مرتبط ارتباطًا وثيقًا بأمن الحدود التركية، وسلامة سوريا تعني سلامة حدود تركيا، وسلامة الحدود مرتبطة بسلامة سوريا.
في المقابل، ستحاول إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة اللجوء إلى كل الوسائل الملتوية للسيطرة على سوريا، لأنها تخشى الخطر القادم من هناك، ولهذا تسعى إلى تأمين حدودها بأي ثمن، ويبدو أنها مستعدة لمواجهة تركيا أو قد شُجعت على ذلك، وكل هذا مخطط له بدقة.
حتى وإن كانت تركيا حاليًا تحاول تجنب المواجهة المباشرة مع إسرائيل، فإن ذلك قد لا يستمر طويلًا.
إسرائيل ليست دولة عادية، بل هي عصابة وحشية إرهابية لا تفهم سوى لغة القوة، وكلما تخلت تركيا عن إظهار قوتها زادت المشاكل.
دعاؤنا هو زوال هذه العصابة الإرهابية الوحشية باسم الإنسانية، وأن يكون ذلك على أيدينا.
ونتمنى أن تكون كل الاستعدادات جاهزة لخوض المعركة بلا تنازل، مع وحدة وتكاتف.
والله ولي التوفيق. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يؤكد الأستاذ عبد الله أصلان أن إعلان عام الأسرة ليس احتفالًا بل جرس إنذار، يفضح تراجع قيمنا الأسرية ويدعونا لتحرك جاد لحمايتها من التفكك والانحرافات التي تهدد آخر قلاعنا.
يتأمل الأستاذ محمد كوكطاش في سلوكنا الإنساني اليومي، متسائلًا: لماذا نفرغ غضبنا على من نملك السيطرة عليهم بدلًا من مواجهته في من يستحقه؟ وكيف يتحوّل ضعفنا أمام الظالم إلى ظلم جديد نمارسه بحق الأبرياء؟
يؤكد الأستاذ عبد الله أصلان أن العدالة تقتضي مراعاة قدرات الأفراد لا المساواة الشكلية، وأن ذوي الإعاقة جزء أصيل في البناء المجتمعي إذا ما توفرت لهم بيئة دامجة وعادلة، كما يشدد على أن الإرادة التي تتكئ على الإيمان والتمكين يمكنها أن تتجاوز كل الحواجز.