الأستاذ محمد كوكطاش: ننتظركم في أرض ياسين وأيتاش... في موطن الشهداء والرجال العظام

دعا الأستاذ محمد كوكطاش إلى حضور فعالية مولد النبي صلى الله عليه وسلم في ديار بكر يوم 20 نيسان لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزة، مؤكدًا أن اللقاء محطة لتجديد العهد وتحمل المسؤولية، وأشار إلى أن ديار بكر ستكون غدًا صدى لغزة وميدانًا للثبات.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
ندعوكم غدًا، الأحد 20 نيسان، إلى يومٍ استثنائي تخفق فيه القلوب شوقًا لرسول الله ﷺ، يومٍ تسمو فيه المحبة وتُجدد فيه البيعة، وتُرفع فيه رايات الوفاء لمن بعثه الله رحمةً للعالمين.
غدًا، نجتمع في ديار الإيمان، ديار الإسلام، ديار بكر... حيث تتوحد القلوب من أجل غزة، ويصير الميدان امتدادًا لميدان المقاومة، وحناجرنا صدى لصوت العزّة في فلسطين.
نعم، غدًا ستكون ديار بكر... غزة، وستكون أرضًا لحماس، وجبهة شرقية لكتائب القسام!
في وجوه الناس سترون وجوه أهل غزة، في دموعهم دموع الثكالى، في نظراتهم صمود الأبطال، وفي هتافاتهم صدق الانتماء.
هناك، ستشعر أنك لست فقط مع أهل فلسطين... بل أنك أنت أحدهم، منهم وفيهم.
وهي في الأصل أرض الشهيد ياسين بورُو؟ وأرض أيتاش باران؟ وأرض من خطّوا أسماءهم بالدم: جمال، حسن، حسين، رياض، وتوران؟
هي أرض الشيخ المجاهد سعيد، أرض الثبات على الحق، والولاء للإيمان، والبذل في سبيل الله.
غدًا ستتجدد صلتك بالحبيب ﷺ، وستذوق لذة الانتماء لجنده، وستشعر أنك جزء من أمة حيّة، أمة لا تموت.
غدًا لن تكون مجرّد متفرج، بل ستكون لبنة في جدار العزة، وستحمل في قلبك سؤالًا عظيمًا: "ما الذي يمكنني فعله أكثر؟"
فلا تجعلها لحظة عابرة، بل نقطة انطلاق نحو حمل الأمانة، واستكمال الطريق.
لسنا نريدها مجرد فعالية للحماسة المؤقتة... بل محطة يتغيّر فيها المسار، وتتجدد فيها العزيمة، ويُبعث فيها الأمل من تحت الركام.
فيا من في قلبه نبض للإسلام، ويا من يتألم لأجل غزة، ويا من تهفو روحه إلى رسول الله ﷺ...
لتكن وجهتك غدًا ديار بكر.
وبعد أسبوع، في 27 نيسان، سيكون لنا لقاء آخر في إسطنبول، نُحيي فيها حب النبي، ونُجدد فيها العهد مع غزة، بعظمة تليق بهذه المدينة المباركة.
نلقاكم على العهد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والدعاء موصول إياكم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يندد الأستاذ محمد كوكطاش بجرائم الصهاينة والهندوس الذين تمادوا في عدوانهم لغياب ردع حقيقي من حكام الأمة، حيث طالب الحكام بتحمل المسؤوليات وعدم الاكتفاء بدمر المندد المشاهد
يسلط االأستاذ عبد الله أصلان الضوء على المأساة الإنسانية في غزة، معتبراً أن العالم أصبح مجرد متفرج على الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء، داعياً إلى ضرورة مواجهة هذه الوحشية ومحاسبة المسؤولين عنها، كما ويؤكد أن غزة رغم الألم، ستظل صامدة، بينما الإنسانية هي الخاسر الأكبر.
يحذر الأستاذ محمد كوكطاش من لقاء ترامب، مؤكدًا أنه لن يُفضي إلى أي نتائج إيجابية بل سيعزز السياسات الصهيونية ويزيد من التدهور، وكما يُوصي الرئيس أردوغان بتجنب اللقاء، محذرًا من تأثيره السلبي.
أكد الأستاذ نشأت توتار على أهمية الخلافة وأن غياب الخليفة منذ أكثر من قرن تسبب في تفكك الأمة الإسلامية، كما شدد على ضرورة إحيائها لإعادة الوحدة والعدالة للأمة.