الأستاذة أسما أكبلك: حِكَمُ الصِّيامِ

كتبت الأستاذة أسما أكبلك مقالًا عن حكم صيام رمضان، حيث تناولت الفوائد الروحية، والفردية، والاجتماعية والجسدية للصيام، وأكدت أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو وسيلة للتقرب إلى الله، وزيادة وعي بالتقوى، وتطهير للنفس، كما أشار المقال إلى تعزيز التضامن الاجتماعي والصحة الجسدية خلال شهر رمضان.
كتبت الأستاذة أسما أكبلك مقالاً جاء فيه:
صيام رمضان هو عبادة عميقة تحمل العديد من الحكم سواء على الصعيد الفردي أو الاجتماعي، سواء على المستوى الجسدي أو الروحي، الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو عملية تطهير تُربّي الروح والنفس والقلب، دعونا نتناول حكم صيام رمضان بالتفصيل:
1.الحكم الروحية والمعنوية
التقرب إلى الله: بما أن الصيام عبادة تُؤدى لرضا الله، فإن الشخص من خلال هذه العبادة يقترب من الله.
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"(البقرة: 183)
الوعي بالتقوى: من أهم حكم الصيام هو الوصول إلى التقوى، من خلال الامتثال لأمر الله وابتعاد الشخص عن المباح من الطعام والشراب، يُقوّي إرادته ويظهر تعلقه بالله
تهذيب النفس: الصيام يساعد الإنسان على التحكم في رغباته. من خلال كبح شهوات مثل الطعام والشراب والغضب والشهوة، يكتسب الصبر والقوة الإرادية.
الشكر والامتنان: خلال الصيام، نُدرك قيمة النعم التي نمتلكها في حياتنا اليومية والتي نغفل عنها عادة. من خلال الجوع والعطش، نُدرك قيمة النعم ونشعر بوعي الشكر.
الصبر والقدرة على التحمل: يُعلم الصيام الصبر. من خلال تحمل الجوع والعطش والابتعاد عن الرغبات، يصبح الفرد أكثر قدرة على التحمل في مواجهة الصعوبات.
زيادة الدعاء والعبادة: في شهر رمضان، يتجه الشخص إلى زيادة العبادة مثل الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء، مما يزيد من عمق الروحانية.
اللهم اجعلنا من عبادك الذين يدركون حكم صيام رمضان حقًا (آمين).
مع السلامة والدعاء (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسلط االأستاذ عبد الله أصلان الضوء على المأساة الإنسانية في غزة، معتبراً أن العالم أصبح مجرد متفرج على الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء، داعياً إلى ضرورة مواجهة هذه الوحشية ومحاسبة المسؤولين عنها، كما ويؤكد أن غزة رغم الألم، ستظل صامدة، بينما الإنسانية هي الخاسر الأكبر.
يحذر الأستاذ محمد كوكطاش من لقاء ترامب، مؤكدًا أنه لن يُفضي إلى أي نتائج إيجابية بل سيعزز السياسات الصهيونية ويزيد من التدهور، وكما يُوصي الرئيس أردوغان بتجنب اللقاء، محذرًا من تأثيره السلبي.
أكد الأستاذ نشأت توتار على أهمية الخلافة وأن غياب الخليفة منذ أكثر من قرن تسبب في تفكك الأمة الإسلامية، كما شدد على ضرورة إحيائها لإعادة الوحدة والعدالة للأمة.
ينبّه الأستاذ محمد كوكطاش إلى أن مقاومة الاحتلال لا تشترط توازن القوى، بل يكفي الإعداد بما هو متاح وعدالة القضية.