الأستاذ مَحۡمَد غوكطاش: اقطعوا العلاقات، ونحن سندفع الثمن مهما كان!

نداء عاجل لقطع العلاقات السياسية والاقتصادية والتعاونية مع الكيان الصهيوني، وخصوصاً بعد تهديده تُركيا باستهداف فلسطينيين على أرضها‥
طالب الأستاذ "مَحۡمَد گوكطاش" رئيسَ الجمهورية التُركية بالقطع التام والفوري للعلاقات مع الكيان الصهيوني، فكتب:
يا سيد أرطوغان، اقطعوا كل العلاقات مع هذه العصابة الإرهابية الصهيونية المسعورة، ونحن على استعداد لدفع أي ثمن.
اتصلوا بأعضاء السفارة ليأتوا، وليخرج أعضاء سفارتهم من هنا مطرودين.
اقطعوا العلاقات، أوقفوا جميع الرحلات البحرية، أغلقوا المجال الجوي، وأَلْغُوا جميع الرحلات الجوية!
أَلْغُوا جميع الاتفاقيات والعقود السياسية والعسكرية والتجارية!
نحن نعلم الخسائر التي سنتكبدها بسبب ذلك، وندرك أن تركيا ستدفع ثمناً بأي شكل.
ونحن على استعداد لدفع هذا الثمن. واللهِ إننا على استعداد لدفع ما يقع علينا دون أي امتعاض. يكفي أن نتقاسم هذا الثمن بشكل عادل.
في الواقع، ليُسمّى هذا الثمن بـ"دعم غَزَّة"، وليُخصم من حساباتنا.نقول ذلك بكل لغة ولسان،
بالعربية: على الرأس والعين،
وبالتُركية: باشمزكۨ گوزمزكۨ أُوستُنه،
وبالكُردية: سَر سَره سَر چاوه.
نعلم، أنه ليس فقط حظر التجارة مع الدولة الصهيونية، بل ندرك أننا سنواجه حظر التجارة مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروپي، الداعمين للصهيونية.
لكن، يا سيد أرطوغان، لا تنسى أن ما سنكسبه في المقابل من الشرف والعزة سيكون أكبر بكثير من كل هذه الخسائر. وأن في مقابل ما أُغلق من الأبواب، سيفتح الله لنا أبواباً كثيرة.
فقبل كل شيء، ستُفتح لنا أبواب قلوب كل المظلومين والمضطهدين على وجه الأرض. أليست أعينهم علينا؟ هل تظنون أن هذا شيء قليل أو صغير؟
لا أعرف كم تساوي دعوات المظلومين من اليورو والدولار. ولكننا نعلم جيداً أن لها قيمة عظيمة عند الله.
ولنتذكر أن لما أمر الله تعالى بمنع المشركين من دخول المسجد الحرام، ظن البعض أن مكة ستُحرم من عائدات زيارتها، فأنزل الله تعالى:
﴿ … وَإِنۡ خِفۡتُمۡ عَیۡلَةࣰ فَسَوۡفَ یُغۡنِیكُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۤ إِن شَاۤءَ ۚ … ٢٨ ﴾ [التوبة]
يا سيد أرطوغان، أنتم تعرفون -أكثر من أي منا- ما اكتسبناه بسبب الحصار والحظر الذي فرضه الغرب علينا، وكثيراً ما تذكّرون بذلك في خطاباتكم.
ففي هذه الحالة، يجب قطع العلاقات مع الدولة الإرهابية الصهيونية على الفور. وفي الواقع، ألم تضعنا هذه العصابة المسعورة على رأس قائمة أهدافهم لأننا دعمنا حـمـاس؟
والأهم من ذلك، ألم تعلن أنها ستنفذ عملية ضد إخواننا الفلسطينيين في بلادنا، بتهمة أنهم من حـمـاس؟
فهل هناك ذل وعار أكبر من قبول ذلك وانتظار وقوعه بصمت؟
فمن اليوم ، ودون أي ذريعة، يجب على الفور قطع العلاقات مع هذه العصابة القاتلة، قاطعة الطرق والمسعورة. وسترون أن هذا سيعقبه الكثير من الأحداث، لأن العالم ينتظر مثل هذه النتيجة. ‥(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسلط االأستاذ عبد الله أصلان الضوء على المأساة الإنسانية في غزة، معتبراً أن العالم أصبح مجرد متفرج على الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء، داعياً إلى ضرورة مواجهة هذه الوحشية ومحاسبة المسؤولين عنها، كما ويؤكد أن غزة رغم الألم، ستظل صامدة، بينما الإنسانية هي الخاسر الأكبر.
يحذر الأستاذ محمد كوكطاش من لقاء ترامب، مؤكدًا أنه لن يُفضي إلى أي نتائج إيجابية بل سيعزز السياسات الصهيونية ويزيد من التدهور، وكما يُوصي الرئيس أردوغان بتجنب اللقاء، محذرًا من تأثيره السلبي.
أكد الأستاذ نشأت توتار على أهمية الخلافة وأن غياب الخليفة منذ أكثر من قرن تسبب في تفكك الأمة الإسلامية، كما شدد على ضرورة إحيائها لإعادة الوحدة والعدالة للأمة.
ينبّه الأستاذ محمد كوكطاش إلى أن مقاومة الاحتلال لا تشترط توازن القوى، بل يكفي الإعداد بما هو متاح وعدالة القضية.