الأستاذ سعد ياسين: "طوفان هادر وصواريخ دون عد"

المقاومة الفلسطينية في غَزَّة معجزة تستحق التوقف عندها وتأمل بداعتها‥
تحدث الأستاذ "سعاد ياشاسون" حركة طوفان الأقصى الجارية والمفاجأة التي سبقتها:
قبل عام تماماً‥
في الخامس من كانون الأول سنة 2022‥
وبمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس حركة المقاومة الإسلامية حـمـاس‥
أُقيمت في غَزَّة‥
سلسلة مراسم عسكرية مهيبة جداً‥
منحت الطمأنينة للأصدقاء‥
وبثت الخوف والمهابة للأعداء‥
ربما قد يتذكرها البعض.
وكما هو الحال دائماً‥
خلال هذا الاحتفال الفخيم‥
وبعناية واهتمام كبيرين‥
وطوال مراسم الاحتفال‥
تم اختيار شعار خاص‥
وتم وضعه في كل مكان مناسب‥
وإبرازه بكل وسيلة متاحة.
حتى‥
في ذلك الوقت‥
أنا أيضاً‥
أخذت القسم الأكثر أهمية وإثارة للاهتمام من الشعارات‥
وشاركته في وسائل التواصل‥
بالطبع‥
بترجمته‥
من الأصل العربي‥
إلى اللغة التركية‥
فكانت الترجمة مثل الشكل التالي:‥
"نحن كالسيول الهادرة‥
سائرون نحو الأقصى..!".
لكن‥
الآن‥
وبعد مرور عام‥
أنظر وأرى‥
أن الكلمة التي ترجمتها إلى "سيول"‥
-انتبهوا وتمسكوا بشدة-‥
كانت تعني في الأصل "طوفان"‥
أيضاً‥
والأهم من ذلك‥
أنها صدرت أيضاً على لسان قائد حـمـاس بـغَزَّة‥
يحيى السنوار‥
بذاته‥
فقال:
"سنأتيكم بطوفان هادر‥
وصواريخ دون عد"!.
أيضاً‥
لم يكتف السنوار بذلك‥
بل دعا المقاومة بشكل عاجل إلى‥
"إعداد خطة فعالة لإنقاذ جميع الأسرى"!.
إذن‥
ألا يدعو ذلك كل بلاد الإسلام‥
"للانضمام إلى الطوفان"!
الله الله!‥
يا إلهي!
أنتم‥
كيف قمتم‥
بمثل هذا الطوفان‥
الخفي بشدة‥
بكل هذه العلانية والصراحة؟!
كيف استعدتم وتجهزتم له؟!
حباً في الله! ‥(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسلط االأستاذ عبد الله أصلان الضوء على المأساة الإنسانية في غزة، معتبراً أن العالم أصبح مجرد متفرج على الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء، داعياً إلى ضرورة مواجهة هذه الوحشية ومحاسبة المسؤولين عنها، كما ويؤكد أن غزة رغم الألم، ستظل صامدة، بينما الإنسانية هي الخاسر الأكبر.
يحذر الأستاذ محمد كوكطاش من لقاء ترامب، مؤكدًا أنه لن يُفضي إلى أي نتائج إيجابية بل سيعزز السياسات الصهيونية ويزيد من التدهور، وكما يُوصي الرئيس أردوغان بتجنب اللقاء، محذرًا من تأثيره السلبي.
أكد الأستاذ نشأت توتار على أهمية الخلافة وأن غياب الخليفة منذ أكثر من قرن تسبب في تفكك الأمة الإسلامية، كما شدد على ضرورة إحيائها لإعادة الوحدة والعدالة للأمة.
ينبّه الأستاذ محمد كوكطاش إلى أن مقاومة الاحتلال لا تشترط توازن القوى، بل يكفي الإعداد بما هو متاح وعدالة القضية.