الأستاذ مَحۡمَد غوكطاش: أرجوكم، علينا أن لا نتحدث عن أي شيء آخر غير غَزَّة!

تراجع تصدر غَزَّة وأخبارها في العناوين والبرامج والفعاليات، نداء لتصحيح الأوضاع وفي وسائل الإعلام ‥
ناشد الأستاذ "مَحۡمَد گوكطاش" وسائل الإعلام وبرامجها بإعادة الاهتمام بقضية غَزَّة وما تتعرض له بلا توقف:
أنا لا أقرأ أي عمود لا يكتب عن غَزَّة.
ولا أستمع إلى أي نشرة لا تخبر عن غَزَّة.
ولا أشاهد أي جلسة لا تناقش عن غَزَّة.
ولا أشارك في أي حوار لا يتحدث عن غَزَّة.
وإلا، لشعرت وكأنني خائن، وأني خدعت نفسي، وأني أهنت أطفال غَزَّة، والأهم من ذلك -لا أعلم عنكم- لكني أخشى أني أحاول أخادع الله تعالى (حاشاه سبحانه). فأتصفح القنوات والمواقع الإخبارية الخاصة بغَزَّة فقط.
لكن في هذه الأيام، الشاشات تبدو وكأنها تعبت وسئمت بعض الشيء. فسقطت غَزَّة إلى أسفل جدول أعمالها وعناوين أخبارها.
فيحتل المركز الأول في العناوين فضائح المشاهير، واحتيال التافهين، ومناقشات الحد الأدنى للأجور، وتقارير الطقس وتفاهات مماثلة. وبعد بضعة أيام، سيحتل يوم الميلاد العناوين، ثم الانتخابات المحلية المنتظرة.
وأثناء ذلك، يواصل الكفار الصهاينة مجازرهم وقتلهم الأطفال والأبرياء بنفس الشراسة والتعطش للدماء وبوتيرة أسرع، وانضمت أخيراً طائرات الكفرة الإنگليز إلى هذا الإجرام. وتجري مناقشة مخططات مفترضة لإخلاء غَزَّة وتسليمها للمجرمين الصهاينة.
أرجوكم، لنتحدث عن غَزَّة. والله أنه ليس هناك ما يستحق الحديث عنه على وجه الأرض اليوم غير غَزَّة. فكلها هراء، بل أن جميعها شيطانية صهيونية تهدف إلى جعل غَزَّة منسية.
وفي الواقع، نحن لم نفعل أي شيء لغَزَّة، ولم يمكننا أن نذهب فننضم إلى جهادهم، ولم نستطيع تقديم أي دعم يمكن لمسه بالأيدي أو رؤيته بالأعين. على الأقل، وإذا لم يكن هناك شيء آخر يمكن فعله، فلنكن صوتهم، ونحاول أن نجعل صرخاتهم مسموعة للعالم، ولنوصل صور أطفالهم إلى كل مكان. والله لن تثير تلك الصور ضمير الإنسانية فحسب، بل سترى الإنسانية تجلي نور الله على هؤلاء الأطفال، فستتمكن من الإيمان وتشهد تميز الحق عن الباطل.
أيها المسلمين!
ثم ما الذي يليق بألسنتنا غير غَزَّة؟
ولا ننسى أن أي شيء نتحدث عنه اليوم، غير غَزَّة، سوف يقلل منا، يصغرنا، ويجعل منا تافهين.
لم يوجد أي شيء فلنتحدث عن المسلمين الأعزاء في غَزَّة، حتى ننال ولو أي قدر من تلك العزة.
وبهذه المشاعر والأفكار، استودعتكم الله. ‥(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسلط االأستاذ عبد الله أصلان الضوء على المأساة الإنسانية في غزة، معتبراً أن العالم أصبح مجرد متفرج على الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء، داعياً إلى ضرورة مواجهة هذه الوحشية ومحاسبة المسؤولين عنها، كما ويؤكد أن غزة رغم الألم، ستظل صامدة، بينما الإنسانية هي الخاسر الأكبر.
يحذر الأستاذ محمد كوكطاش من لقاء ترامب، مؤكدًا أنه لن يُفضي إلى أي نتائج إيجابية بل سيعزز السياسات الصهيونية ويزيد من التدهور، وكما يُوصي الرئيس أردوغان بتجنب اللقاء، محذرًا من تأثيره السلبي.
أكد الأستاذ نشأت توتار على أهمية الخلافة وأن غياب الخليفة منذ أكثر من قرن تسبب في تفكك الأمة الإسلامية، كما شدد على ضرورة إحيائها لإعادة الوحدة والعدالة للأمة.
ينبّه الأستاذ محمد كوكطاش إلى أن مقاومة الاحتلال لا تشترط توازن القوى، بل يكفي الإعداد بما هو متاح وعدالة القضية.