الأستاذ مَحۡمَد أشين : عالم بدون الصهيونية، وليس بدون حـمـاس

التطورات الجديدة في غَزَّة تنبئ عن عالم جديد، وفي يطالب البعض بالقضاء على حـمـاس وأن تكون غَزَّة بدون حـمـاس، لكن العالم بأكمله سيكون أفضل بدون الصهيونية وكيان الإرهاب ‥
كتب الأستاذ "مَحۡمَد أشين" عن الأحداث الأخيرة في غَزَّة مؤكداً أن النصر سيكون من نصيب غَزَّة ومن أيدها:
غَزَّة تواصل المقاومة وحدها.
وهي لا تقاتل ضد نظام الاحتلال الصهيوني فحسب، بل ضد كل القوى التي فقدت ضميرها وأخلاقها.
وقادة نظام الاحتلال اختاروا بعض الأهداف الخاصة بهم بإطلاقهم التهديدات يميناً ويساراً.
مثل إنهاء المقاومة تماماً، وطرد سكان غَزَّة إلى صحراء سيناء، ثم توطين غزاتهم هناك، بزعم "أنسنة" غَزَّة".
وبعون الله والنضال الملحمي للمقاومة، لم يتمكنوا من تحقيق أي من ذلك.
كل ما قدروا على فعله هو قتل النساء والأطفال بإسقاط أطنان القنابل من ارتفاع كيلومترات على المنازل والمباني التي يعيش فيها المدنيون.
وفعلوا ذلك لأيام، وجربوا كل أنواع الصواريخ والقنابل القاسية، وقصفوها بلا رحمة جواً وبراً وبحراً.
لكنهم لم يستطيعوا أن يكسروا صبر وعزم المقاومة وأهل غَزَّة الأعزاء.
وبالنهاية، كان عليه أن يوافقوا على الشروط التي أرادتها المقاومة، وقَبِلوا مرارا بمدّ وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وخلال فترة الأسبوع أظهرت المقاومة حكمتها وفطنتها في السياسة بقدر قوتها في صراع الزنود والقلوب.
وإن معاملة أفراد المقاومة للأسرى، وصورهم مع الأسرى أثناء تسليمهم، والرابط العاطفي الذي نشأ بينهم، قد أذهل العالم كله. بل أعتقد أنه حتى المعادين للمقاومة لديهم إعجاب سري في زاوية من قلوبهم.
لا عجب، فالفاتح الأول للقدس سيدنا عمر ، والفاتح الثاني لها صلاح الدين، أذهلوا الإنسانية جمعاء عندما استلموا القدس.
وأثبتوا للعالم أجمع أن هذا الدين لم ينتشر بقوة السيف.
والحمد لله، لقد أعاد إخواننا الفلسطينيون أيضاً عدالة الإسلام وعظمته إلى الحياة مرة أخرى.
وهذا الوضع لم يعجب نظام الاحتلال وحماته الذين ساندوه.
فانتهى وقف إطلاق النار القائم عندما أعلن وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، الذي جاء إلى فلسطين، "نعم للهدنة الإنسانية، ولكن لا لوقف إطلاق النار".
فبدأ نظام الاحتلال بقصف غَزَّة من جديد بكل قوته.
وبإذن الله مهما فعلوا فهم خسروا ولن ينتصروا.
فقد خسر النظام الصهيوني.
وخسرت الولايات المتحدة وجميع شركائه الذين دعموه.
وخسر الخونة والمتعاونون.
انتصرت المقاومة.
وانتصرت غَزَّة.
وانتصر شهداؤنا.
وانتصر جرحانا ومحاربونا.
وانتصر مظلومونا ومضطهَدونا الممتلئة عيونهم بالدموع.
وانتصرت الأمة.
وانتصر من نبضت قلوبهم مع غَزَّة في كل أنحاء العالم.
يجب على العالم أجمع أن يستعد ليكون عالماً خال من الصهاينة، وليس لغَزَّة بدون حـمـاس. ‥(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسلط االأستاذ عبد الله أصلان الضوء على المأساة الإنسانية في غزة، معتبراً أن العالم أصبح مجرد متفرج على الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء، داعياً إلى ضرورة مواجهة هذه الوحشية ومحاسبة المسؤولين عنها، كما ويؤكد أن غزة رغم الألم، ستظل صامدة، بينما الإنسانية هي الخاسر الأكبر.
يحذر الأستاذ محمد كوكطاش من لقاء ترامب، مؤكدًا أنه لن يُفضي إلى أي نتائج إيجابية بل سيعزز السياسات الصهيونية ويزيد من التدهور، وكما يُوصي الرئيس أردوغان بتجنب اللقاء، محذرًا من تأثيره السلبي.
أكد الأستاذ نشأت توتار على أهمية الخلافة وأن غياب الخليفة منذ أكثر من قرن تسبب في تفكك الأمة الإسلامية، كما شدد على ضرورة إحيائها لإعادة الوحدة والعدالة للأمة.
ينبّه الأستاذ محمد كوكطاش إلى أن مقاومة الاحتلال لا تشترط توازن القوى، بل يكفي الإعداد بما هو متاح وعدالة القضية.