تركيا.. تخرج 33 طالباً في مدرسة دينية ببتليس رافعين أيديهم بالدعاء لغزة

أقيمت في مدرسة الشيخ فتح الله فركانيس في بتليس مراسم إجازة لـ33 طالباً أكملوا دراستهم العلمية، ورافق الحفل تلاوة القرآن والدعاء لغزة، حيث دعا المشاركون للسلام ونصر أهلها.
نظمت مدرسة الشيخ فتح الله فركانيس في حي الطاش ببتليس مراسم إجازة لـ33 طالباً أكملوا دراستهم الدينية، ورافق الحفل تلاوة القرآن الكريم وكلمات دينية وكاسدات.
افتتح الشيخ فاروق أيتة، مدير المدرسة، البرنامج مؤكداً استمرار تقاليد المدرسة العريقة التي تمتد لأكثر من 160 عاماً، وقال: "مقامنا العلم، وأسلوبنا الأدب، ونختار الكلام القيم ونترك الفارغ".
وشدد الشيخ محمد فيصل جيلاني، المفتي السابق لبتليس، على أهمية التعلم وواجب المسلمين في التوحد، مع الإشارة إلى الجرائم المرتكبة ضد غزة، حيث دعا الله لنصرة الفلسطينيين وحفظ الأطفال والمستضعفين. وقال: "يجب أن نتحد سريعاً، فالانقسامات الداخلية تفرح أعداء الإسلام".
بدوره، أشار المفتي الحالي كادير كوتشاك إلى أن كل جهود التعليم والطلاب تهدف لخدمة الإنسان وعبادة الله، باعتبار الإنسان "أشرف المخلوقات" والمستهدف من هذه الرسالة.
كما تحدث أحد الطلاب الممنوحين الإجازة، أنصار جيلاني، معبراً عن سعادته بالانضمام إلى سلسلة علماء الأمة، ومشيراً إلى المسؤوليات الجسيمة تجاه الأمة ومشكلاتها الراهنة.
اختتم الحفل بتوزيع الإجازات على الطلاب، تلاه استراحة وموائد ضيافة، وحضر المراسم رئيس بلدية بتليس وعدد من رؤساء البلديات المحلية، ورؤساء فروع الأحزاب، والمفتيون المحليون، وعدد كبير من المواطنين.
وكانت الدعوات لغزة ومناصرة القضية الفلسطينية من أبرز محاور المراسم، حيث رفع الجميع أيديهم بالدعاء للمتضررين تحت الحصار. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يحيي الأستاذ محمد كوكطاش ذكرى محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أضاء العصور بنوره، وأنار للبشرية طريق الفضيلة والعدل، وبذكراه ترتقي الأجيال إلى قيم الإنسانية الحق.
برز في الندوة التي نظمتها رئاسة المرأة والأسرة في حزب الهُدى بمدينة وان تحت عنوان "الأسرة: القلعة الأخيرة"، مقترح تفعيل نظام الوساطة الأسرية.
نظّمت رئاسة المرأة والأسرة في حزب الهُدى ندوة بعنوان "الأسرة: القلعة الأخيرة" في ولاية وان، حيث قُدّمت خلالها عروض تناولت أوضاع الأسرة الراهنة والحلول المقترحة لمعالجة التحديات التي تواجهها.