العشرات من المتطوعين من الكوادر الطبية يساهمون في إنجاح فعالية "مولد النبي" في ديار بكر

شارك عشرات المتطوعين من العاملين في القطاع الصحي في فعالية "مولد النبي" التي نُظمت في ساحة منتزه نوروز بمدينة ديار بكر تحت شعار "قائد المقاومة النبي محمد"، حيث قدّموا الإسعافات الأولية والخدمات الطبية للمشاركين الذين تعرضوا لحالات إعياء أو مشكلات صحية.
شهدت فعالية "مولد النبي" التي نُظمت في مدينة ديار بكر التركية تحت شعار "قائد المقاومة النبي محمد" مشاركة مميزة من عشرات المتطوعين في القطاع الصحي، حيث ساهموا في تقديم الرعاية الصحية للمشاركين في البرنامج الذي احتشد له الآلاف من مختلف مناطق ديار بكر والمدن المجاورة.
وبتنسيق من "وقف محبو النبي"، تم نصب عدد من الخيام الطبية في ساحة منتزه نوروز لتكون جاهزة لأي طارئ صحي قد يصيب المشاركين في الفعالية، حيث كان الفريق الطبي المتطوع على أتم الاستعداد للتدخل.
خيام طبية منفصلة للرجال والنساء
وفي تصريح لوكالة "إيلكا للأنباء" التركية، أوضح "داوود يازغيل"، منسق وحدة الصحة في وقف محبو النبي، أن الطواقم الطبية المتطوعة قدّمت خدماتها بدافع محبة النبي محمد ﷺ، مشيرًا إلى أن الفريق أقام خيمتين طبيتين منفصلتين، واحدة للرجال وأخرى للنساء، وذلك مراعاةً للخصوصية الشرعية والثقافية.
وأضاف يازغيل:
"نحرص على أن تكون الكوادر التي تتعامل مع المرضى من نفس جنسهم، فالرجل يُعالجه رجل، والمرأة تُعالجها امرأة، وهذا ما تمكنا من تنفيذه بحمد الله دون أي صعوبات. لدينا طبيبات متخصصات في طب الطوارئ، وطب الأسرة، بالإضافة إلى الممرضات، أما في قسم الرجال فلدينا أيضًا أطباء وممرضون من مختلف التخصصات."
معدات تضاهي مستشفى طوارئ متكامل
وأشار "يازغيل" إلى أن الخيام الطبية تم تزويدها بكل ما يلزم لتقديم الإسعافات الأولية والرعاية العاجلة، قائلًا:
"نحن فريق مكون من 50 شخصًا، بينهم 15 طبيبًا، والباقي من الكوادر التمريضية والصحية المساندة، لدينا تجهيزات تسمح لنا بإجراء التدخلات الطبية الأساسية التي تُجرى في أقسام الطوارئ بالمستشفيات، نتعامل بشكل خاص مع حالات الإعياء، وحالات السقوط بسبب درجات الحرارة المرتفعة أو الإرهاق، لدينا معدات للأطفال والبالغين على حد سواء."
تعاون وتنسيق مع وزارة الصحة للحالات الطارئة
وأكد "يازغيل" أن وزارة الصحة التركية وفرت سيارات إسعاف للحالات التي تحتاج إلى نقل للمستشفى، وقال:
"نحن على تواصل دائم مع سيارات الإسعاف المرسلة من وزارة الصحة، إذا واجهنا حالة تستدعي فحصًا إشعاعيًا أو تدخلًا غير ممكن هنا، فإننا نحيل المريض إلى المستشفى، لكن بحمد الله، لم نضطر إلا في حالتين أو ثلاث فقط إلى إرسال المرضى خارج الموقع، غالبية التدخلات نقوم بها هنا مباشرةً."
شكر وتقدير للمتطوعين
وختم "يازغيل" حديثه بتوجيه الشكر العميق للفريق الصحي المشارك، قائلاً:
"لدينا نقالات وطاولات علاج، ونقوم بكل التدخلات سواء الجراحية البسيطة أو المتعلقة بالأمراض الباطنية، بهذا نكون قد ساهمنا في دعم هذه الفعالية العظيمة، أتقدم بالشكر الجزيل لكل فرد من فريقنا الطبي المؤلف من 50 شخصًا، جزاهم الله خيرًا، فقد قدّموا وقتهم وجهدهم في سبيل خدمة الناس حبًا برسول الله ﷺ."
وقد لاقت هذه الجهود استحسان الحضور الذين عبروا عن امتنانهم لهذه الخدمة الطبية التطوعية التي أضفت أمانًا إضافيًا على أجواء الاحتفال المليئة بالمحبة والروحانية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظّم "محبي النبي" في مدينة مالاطيا مؤتمرًا خاصًا بالنساء بعنوان "رأس مال العمر: فن إدارة الوقت لدى المرأة المسلمة"، حيث ناقش أهمية الوقت في حياة المسلمة من خلال كلمات ملهمة، عروض شعرية وفقرات إنشادية، وسط حضور نسائي مميز.
شدد عضو اتحاد العلماء، الملا "محمد علي ألتون"، على أهمية حقوق العمال في الإسلام، وأكد أن الحقوق والمسؤوليات المتبادلة بين صاحب العمل والعامل تشكل أساس حياة عملية قائمة على الأخلاق الإسلامية.
نُظمت فعالية المولد النبوي في أضنة وسط حضور عدد شعبي كبير من المواطنين وشارك فيها العديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني، الكتاب، المفكرين، والعلماء، ولفت المشاركون في الوفد البروتوكولي إلى الجوانب الروحية الكبيرة لهذه الفعالية.
أكد رئيس حزب "الهدى" زكريا يابيجي أوغلو في فعالية المولد النبوي الشريف بإسطنبول أن تفرق الأمة الإسلامية وضعفها اليوم ناتج عن ابتعادها عن سنة النبي محمد ﷺ، مشيرا إلى أن معاناة غزة دليل واضح على هذه الفجوة، ومشددًا على أن العودة إلى التمسك بسنة النبي ﷺ هي الطريق الوحيد لاستعادة العزة والوحدة.