الأستاذ محمد كوكطاش: ما أعظم الخيبة ما أشد المذلة

يستنكر الأستاذ محمد كوكطاش ارتكاب الكيان الصهيوني المجازر واحتلال غزة أمام أعين الأمة، في وقت يغرق فيه العالم الإسلامي في الغفلة والخيانة، معتبرًا أنّ بيانات الاستنكار لم تعد سوى غطاء لتمرير الجرائم وتخدير الشعوب.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
الكيان الصهيوني لا يتورّع عن ارتكاب المجازر أمام أعين أمةٍ كاملة، وفي قلبها، دون خشيةٍ أو حساب. اليوم يبدأ الاحتلال الشامل لغزة، فيما العالم الإسلامي غارق بين الغفلة والخيانة، مكتفٍ بمشاهدة الفاجعة. والسؤال الذي يفرض نفسه: هل شهد التاريخ الإسلامي مرحلةً أكثر خزيًا من هذه؟
كيف يُعقَل أن تُذبح أقدس بقاعنا، ويُباد شعبها بوحشية، وذلك في وسط عالمٍ عربي يسبح على تريليونات الدولارات، وعلى مرمى حجر من تركيا التي تتباهى بأقوى التكنولوجيات؟ كيف يُعقل أن يحدث كلّ هذا ونحن لا نملك سوى بيانات شجبٍ واستنكار؟
لقد صار من المألوف أن نرى هذه البيانات تُطلق في كل أزمة. غير أنّ معناها الحقيقي ليس إلا:
"تابعي يا إسرائيل، تقدّمي، الطريق أمامك مفتوح".
فالاستنكارات لم تعد سوى غطاءٍ لزيادة وتيرة الجرائم. بل الأدهى أنّها تحوّلت إلى وسيلة لتخدير الشعوب وإسكات السذج في الداخل. أما الواقع، فالمجازر تتسارع، والدماء تتدفق، والاحتلال يتمدّد.
غزة اليوم، وبعد عامين من التدمير الممنهج، تدخل مرحلة الاحتلال الكامل. شعبها الذي يُصارع الموت جوعًا وعطشًا وحرمانًا من الدواء، يُراد اقتلاعه من أرضه، وزجّه في معسكرات تهجير، ليتحوّل إلى هدفٍ سهل لمجازر جماعية جديدة. إنّ الكلمات تعجز عن وصف حجم الفاجعة.
وسيسجّل التاريخ أنّنا أبناء أسوأ العصور، عصور الذلّ، حين وقف المسلمون يتفرجون على إبادة شعبٍ كامل في قلب أمتهم. سيقرأنا من بعدنا أبناؤنا وأحفادنا بوصمة العار هذه.
لكن، وبرغم هذا السواد، ما زال الأمل معقودًا على الله تعالى، وما زال الإيمان راسخًا بأنّ أهل غزة سيصلون إلى النصر، وسيكونون هم اليد التي تُذلّ الصهاينة وتكسر جبروتهم.
سلامٌ إلى حماس
وسلامٌ إلى كلّ مقاوم
والمقاومة باقية ما بقي الاحتلال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسلط الأستاذ محمد آيدين الضوء على مأساة غزة، محذرًا الحكام من خذلان المستضعفين، ومؤكدًا أنّ نصرتهم واجب ديني وأمانة أمام الله.
كتب الأستاذ "إسلام الغمري" نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والإستراتيجية ضمن مقال حول معجزة غزة وصمودها أمام الآلة العسكرية للاحتلال الصهيوني، ما يلي:
يؤكد الأستاذ عبد الله أصلان أن العائلة هي أساس المجتمع، وأهمية حمايتها لا تزال هاجسًا كبيرًا رغم إعلان عام 2025 عام العائلة، إلا أن الواقع يخالف التوقعات في كثير من الجوانب.