أعلنت حكومة غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت 591 خرقًا للاتفاق المؤقت منذ 10 أكتوبر، ما أسفر عن استشهاد 357 فلسطينيًا—غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن—وإصابة 903 آخرين.

أعلنت حكومة غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت منذ دخول الاتفاق المؤقت حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر، ما مجموعه 591 خرقًا، نتج عنها استشهاد 357 فلسطينيًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى إصابة 903 آخرين.

وأشار المكتب الإعلامي التابع للحكومة إلى أن قوات الاحتلال واصلت على نحو ممنهج خرق الاتفاق لأكثر من 50 يومًا، في انتهاك صريح للقانون الدولي الإنساني والبروتوكول الإنساني المُلحق بالاتفاق.
وخلال هذه الفترة، نفّذت قوات الاحتلال عمليات إطلاق نار مباشر على المدنيين والمساكن ومخيمات النازحين 164 مرة، إضافة إلى 25 عملية توغل بري في المناطق السكنية والزراعية، و280 غارة وقصفًا جويًا.

كما فجّرت قوات الاحتلال 118 منزلًا ومنشأة مدنية، في إطار ما وصفته حكومة غزة بأنه سياسة تهدف إلى توسيع رقعة الدمار ومعاقبة السكان جماعيًا.
وذكرت كذلك أن 38 فلسطينيًا جرى اعتقالهم خلال المداهمات والهجمات المتواصلة.

وحملت الحكومة الفلسطينية الاحتلال كامل المسؤولية عن التبعات الإنسانية والأمنية لهذه الخروقات، مؤكدة أن ما يجري يشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاقيات جنيف.
كما دعت الولايات المتحدة—باعتبارها طرفًا ضامنًا—إلى جانب الدول الوسيطة ومجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ خطوات جادة لكبح الاعتداءات وإجبار الاحتلال على الالتزام الكامل ببنود الاتفاق المؤقت والبروتوكول الإنساني.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان المتواصل منذ أكتوبر 2023 إلى 70 ألفًا و103، بعد انتشال جثامين ثلاثة شهداء خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ووصول جريحين إلى المستشفيات، فيما بلغ عدد الجرحى الإجمالي 170 ألفًا و985 مصابًا. (İLKHA)