10 شهداء في قصف جديد للاحتلال على غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني خرق اتفاق وقف إطلاق النار حيث شنّت سلسلة غارات على دير البلح والنصيرات وغرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين بينهم طفلان، وإصابة آخرين.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني خروقاتها للاتفاق المعلن لوقف إطلاق النار، مستهدفة عدة مناطق في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط مزيد من الشهداء والجرحى.
وبحسب المصادر الميدانية، فقد شنّت طائرات الاحتلال غارة على سيارة قرب مفترق عباس في حي الرمال غربي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين.
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استهدف الاحتلال منزل عائلة أمونة، ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة.
كما استهدفت غارة أخرى منزل عائلة عبد بالقرب من مسجد بلال بن رباح غربي دير البلح، ما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص بينهم طفلان، إضافة إلى عدد من الجرحى.
وتأتي هذه الهجمات في سياق سلسلة طويلة من الخروقات، إذ أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة العدوان منذ 7 أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 69,733 شهيداً و 170,863 جريحاً.
وأضافت أن المستشفيات استقبلت خلال الـ48 ساعة الماضية 7 شهداء و 30 جريحاً، بينما بلغ عدد الشهداء منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر 318 شهيداً، والجرحى 788.
وتشير التطورات الميدانية إلى استمرار الاحتلال في استهداف منازل المدنيين والمناطق السكنية رغم الاتفاقات التي يُفترض أنها تهدف لوقف التصعيد، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني المتدهور في القطاع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
فتحت جهات دولية تحقيقًا واسعًا حول منظمة تُدعى "المجد أوروبا" بعد تنظيمها رحلات جوية من غزة إلى جنوب أفريقيا بطريقة مشبوهة، وسط شبهات باستغلال الوضع الإنساني في القطاع للاتجار بالبشر.
أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، أن وقف إطلاق النار في غزة لم يوقف "الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أكثر من 125 خرقاً وارتقاء نحو 250 شهيداً منذ بدء الهدنة.
ذكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها تسلّمت قائمة تضم 1468 أسيراً من أبناء قطاع غزة محتجزين لدى الكيان الصهيوني، وذلك بعد شهر كامل من الاتصالات المباشرة وغير المباشرة عبر الوسطاء مع الاحتلال.