وزارة الصحة في غزة: أزمة الوقود في المستشفيات تتفاقم

أعلنت وزارة الصحة في غزة أن نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات في المستشفيات بلغ مستويات حرجة، مشيرةً إلى أن أزمة الوقود تزيد من إنهاك النظام الصحي الذي يعمل أساساً في ظروف صعبة للغاية.
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية أن أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في مستشفيات قطاع غزة لاتزال تُراوح مكانها ضمن مؤشرات غير مسبوقة.
وقالت الوزارة في بيان لها، السبت: "إن الأزمة تُفاقم من حالة الاستنزاف الشديدة للمنظومة الصحية وما تبقى من مستشفيات عاملة".
وأشارت إلى أن الضغط المتزايد من الإصابات الحرجة يزيد معها الحاجة لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية.
وأكدت أن الاحتلال الصهيوني يتعمد سياسة التقطير في السماح بإدخال كميات الوقود والتي لا تتيح وقت إضافي لعمل المستشفيات.
ورأت أن استمرار الحلول المؤقتة والطارئة يعني انتظار توقف عمل الأقسام المنقذة للحياة.
وذكرت أن الفرق الهندسية في المستشفيات مستنزفة في متابعة عمل المولدات وإجراءات الترشيد التي أصبحت دون جدوى.
وجددت وزارة الصحة المناشدة العاجلة للجهات المعنية بالتدخل والضغط على الاحتلال لإدخال امدادات الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قالت حركة حماس: "إن الحقائق الميدانية والسياسية، بعد مرور 640 يومًا من الحرب الاستئصالية التي يشنّها العدو الصهيوني على شعبنا، باتت جليّة للعالم أجمع بأنّ الاحتلال قد فشل فشلًا ذريعًا في كسر إرادة غزة أو إخضاع مقاومتها".
أكدت حركة حماس أن الكيان الصهيوني لا يستخدم سلاح التجويع فقط في غزة، بل يستخدم العطش أيضاً كسلاح ضد السكان.
اتهمت حكومة غزة شركة BCG الأميركية ومؤسسة GHF بالسعي لتهجير نصف سكان غزة عبر خطة "أورورا" المزعومة، ووصفتها بأنها "مشروع جريمة جماعية".
حذّرت بلدية غزة من اقتراب انهيار النظام المائي في المدينة، مؤكدة أن العجز في تلبية الاحتياجات المائية وصل إلى 76%. وأكدت أن شحّ المياه يهدد بانتشار الأوبئة والأمراض في ظل النزوح الجماعي وتدمير البنية التحتية بفعل العدوان الصهيوني المتواصل.