حكومة غزة تدين خطة أميركية لـ"تهجير" سكان القطاع تحت غطاء إنساني

اتهمت حكومة غزة شركة BCG الأميركية ومؤسسة GHF بالسعي لتهجير نصف سكان غزة عبر خطة "أورورا" المزعومة، ووصفتها بأنها "مشروع جريمة جماعية".
أعرب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن إدانته الشديدة لما وصفه بـ"مخطط تهجيري إجرامي" تقوده جهات أميركية وصهيونية تحت غطاء العمل الإنساني، ويستهدف دفع مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مغادرة قطاع غزة قسرًا.
ووفقًا لبيان رسمي، تستند الخطة إلى تحقيق نشرته صحيفة فايننشال تايمز، كشف عن تورط شركة "Boston Consulting Group" (BCG) في تصميم مشروع سري يُعرف باسم "أورورا"، يهدف إلى تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل ما يسمى بـ"حزم دعم مالي".
وأشار البيان إلى أن مؤسسة "صندوق غزة الإنساني" (GHF) تمثل الواجهة الميدانية لهذا المشروع، رغم اتهامها بالتسبب في مقتل وجرح آلاف المدنيين، ورفض أكثر من 130 منظمة إغاثية التعاون معها.
وأكد المكتب أن هذا المشروع يخرق المبادئ الإنسانية ويشكل جريمة ضد الإنسانية، مطالبًا بمحاسبة جميع الجهات المتورطة، ومشدّدًا على أن الشعب الفلسطيني سيبقى ثابتًا في أرضه حتى إنهاء الاحتلال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قالت حركة حماس: "إن الحقائق الميدانية والسياسية، بعد مرور 640 يومًا من الحرب الاستئصالية التي يشنّها العدو الصهيوني على شعبنا، باتت جليّة للعالم أجمع بأنّ الاحتلال قد فشل فشلًا ذريعًا في كسر إرادة غزة أو إخضاع مقاومتها".
أكدت حركة حماس أن الكيان الصهيوني لا يستخدم سلاح التجويع فقط في غزة، بل يستخدم العطش أيضاً كسلاح ضد السكان.
حذّرت بلدية غزة من اقتراب انهيار النظام المائي في المدينة، مؤكدة أن العجز في تلبية الاحتياجات المائية وصل إلى 76%. وأكدت أن شحّ المياه يهدد بانتشار الأوبئة والأمراض في ظل النزوح الجماعي وتدمير البنية التحتية بفعل العدوان الصهيوني المتواصل.