وفد من مركز الدبلوماسية الفلسطينية يزور النائب فاروق دينتش تضامنًا بعد إصابته في مصر

زار وفد من مركز الدبلوماسية الفلسطينية (FİDE) نائب "الهدى" عن مرسين، "فاروق دينتش"، بعد إصابته إثر تدخل الشرطة المصرية خلال مشاركته في "المسيرة العالمية لغزة".
قام وفد من مركز الدبلوماسية الفلسطينية (FİDE) بزيارة تضامنية إلى نائب حزب "الهدى" عن ولاية مرسين، "فاروق دينتش"، عقب إصابته خلال مشاركته في المسيرة العالمية من أجل غزة التي نُظمت في مصر، حيث تعرض لتدخل عنيف من قبل قوات الأمن المصرية.
وضم الوفد الدكتور زاهر البك، وأحمد الأسمر، ومحمد أولوكوتوك، الذين عبّروا عن دعمهم للنائب المصاب، مؤكدين أن "رغم تقديمنا العديد من الشهداء من أجل قضية غزة، فإن إصابتكم أثرت فينا بعمق".
من جهته، نشر النائب "فاروق دينتش" على حسابه الشخصي في وسائل التواصل الاجتماعي شكره للوفد الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا الموقف النبيل يعكس عمق الأخوة والصداقة بين الشعبين الفلسطيني والتركي.
وأضاف: "في زيارتهم، ناقشنا مجريات ما حدث في مصر، واستعرضنا سبل تفعيل الجهود الشعبية والسياسية لوقف المجازر التي تشهدها غزة". كما تم خلال اللقاء تبادل الآراء حول تطورات المقاومة الفلسطينية، وسبل تعزيز الوعي العالمي حيال معاناة الشعب الفلسطيني.
واعتبر دينتش أن وقوف الأشقاء الفلسطينيين إلى جانب إخوانهم في تركيا، رغم الجراح والمعاناة التي يعيشونها، هو تجسيد حقيقي لوحدة القضية والمصير.
واختتم دينتش حديثه بالقول: "أشكر إخوتي من مركز الدبلوماسية الفلسطينية على هذه اللفتة الطيبة، وأسأل الله النصر العاجل لأهلنا في غزة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ سلسلة من العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال شرق وشمال غرب خانيونس، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجنود، وتدمير آليات عسكرية.
خرج ملايين اليمنيين في مظاهرات حاشدة بمدن عدة، مهنئين إيران على صمودها في وجه العدوان الصهيوني، ومجددين العهد بالوقوف إلى جانب غزة والمقاومة الفلسطينية حتى النصر.
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد من عمليات "حجارة داود" التي نفذتها بالتعاون مع سرايا القدس، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال في منطقة عبسان الكبيرة شرق خانيونس.
منعت الشرطة البريطانية حركة "فلسطين أكشن" من تنظيم احتجاج أمام البرلمان بلندن، وغيّرت الحركة موقع الاحتجاج إلى ميدان ترافلغار. وتأتي هذه الخطوة في ظل دراسة الحكومة تصنيف الحركة كـ"تنظيم إرهابي"، بعد اتهام بعض أعضائها بتنفيذ أعمال تخريبية ضد منشآت عسكرية بريطانية.