الكيان الصهيوني يُكمل خطة هجوم واسعة على لبنان ويُبلغ واشنطن بجهوزيته للتحرك منفرداً
أعلن الإعلام الرسمي للكيان الصهيوني أن جيشه انتهى من إعداد خطة شاملة لشنّ هجوم واسع على حزب الله، موضحاً أن التحرك سيجري إذا فشلت الحكومة اللبنانية في نزع سلاح الحزب قبل نهاية العام.
أفادت وسائل الإعلام الرسمية التابعة للكيان الصهيوني بأن الجيش قد أنهى إعداد خطة عملياتية واسعة تستهدف حزب الله في لبنان، مشيرةً إلى أنّ الخطة وُضعت خلال الأسابيع الماضية من قبل هيئة الأركان العليا بالتنسيق مع قيادة المنطقة الشمالية ووحدات الاستخبارات والعمليات.
ووصِفت الخطة بأنها “سيناريو بديل” في حال أخفقت الجهود السياسية اللبنانية في تفكيك القدرات العسكرية لحزب الله قبل نهاية العام.
وكشفت مصادر أمنية أنّ سلاح الجو الصهيوني كثّف في الأيام الأخيرة مناوراته داخل الأراضي المحتلة وفوق مياه البحر المتوسط، في إطار استعدادات محتملة لعملية عسكرية.
كما نقل مسؤول أمني رفيع إلى واشنطن رسالة واضحة مفادها أن الكيان سيتحرك بشكل فردي إذا لم يُنزع سلاح حزب الله بصورة فعّالة، وأن الإدارة الأمريكية قد أوصلت هذا التحذير إلى بيروت. وردّت الحكومة اللبنانية بأنّ المسار “معقد للغاية” ويتطلب وقتاً إضافياً لتنفيذه.
ويُعدّ هذا التطور الثاني من نوعه خلال أسبوعين، إذ سبق لقناة الكيان الثالثة عشرة أن ذكرت في 30 نوفمبر أنّ الجيش قدّم لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، خطة عملياتية جاهزة ضد حزب الله.
وعلى الأرض، تتواصل انتهاكات وقف إطلاق النار الذي أُعلن في 27 نوفمبر 2024. فبحسب التقارير اللبنانية، يسجل الكيان الصهيوني خروقات شبه يومية تسببت باستشهاد المئات ووقوع دمار واسع في المناطق الجنوبية.
تزامنت هذه الأنباء مع انتقادات وجهتها “كتلة وفاء” المنتمية لحزب الله داخل البرلمان اللبناني، إذ اعتبرت إرسال الحكومة ممثلاً مدنياً إلى لجنة مراقبة وقف النار خطوة “خاطئة وتتعارض مع المواقف الرسمية السابقة”.
وتتألف اللجنة من ممثلين للبنان وفرنسا والكيان الصهيوني والولايات المتحدة وقوات اليونيفيل.
وكانت الحكومة اللبنانية قد أقرّت في 5 أغسطس خطة تدعو إلى حصر السلاح بيد الدولة، بما يشمل حزب الله، على أن تتولى القوات المسلحة تنفيذ ذلك قبل نهاية 2025.
غير أنّ نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، شدد مراراً على أن أي حديث عن نزع سلاح الحزب مشروط أولاً بانسحاب الاحتلال من الأراضي اللبنانية المتبقية تحت سيطرته.
وفي سياق دولي متصل، أعلن وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني، "هاميش فالكونر"، استعداد بلاده لدعم خطة الحكومة اللبنانية، مؤكداً أن لندن تؤيد خطة الحكومة اللبنانية الرامية لتعزيز سيادة الجيش في البلاد وحصر السلاح بيد الشرعية.
تأتي هذه التوترات بينما يستمر وقف إطلاق النار القائم منذ ما يقرب من عام، والذي أوقف هجمات الاحتلال التي بدأت في أكتوبر 2023 وتوسعت إلى حرب شاملة بحلول سبتمبر 2024.
وقد أسفرت تلك الحرب عن استشهاد أكثر من أربعة آلاف شخص وإصابة ما يزيد على سبعة عشر ألفاً، في حين لا يزال الاحتلال يرفض الانسحاب من خمس تلال جنوبية ومناطق أخرى يحتلها منذ سنوات طويلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تشتدّ المواجهات العسكرية بين تايلاند وكمبوديا لليوم الخامس على التوالي وسط سقوط ضحايا ونزوح واسع للسكان، في حين أعلن رئيس الوزراء التايلاندي المكلّف أنوتين تشارنفيراكول أنه سيجري اتصالاً بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يحاول – وفق ادعاءاته – استعادة “الهدنة” التي قال إنه ساهم في تحقيقها سابقاً بين البلدين.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في “منتدى السلام والأمن الدولي” المنعقد في عشق آباد، أنّ مشاركة الشعب الفلسطيني في جميع مراحل جهود السلام ضرورة لا غنى عنها، مشدداً على أن الوقت قد حان ليفي المجتمع الدولي بالتزاماته تجاه الفلسطينيين.
ضرب زلزال بقوة 6.7 درجات على مقياس ريختر، صباح الجمعة، السواحل الشمالية لليابان قبالة محافظة أوموري، فيما أصدرت السلطات تحذيرات من احتمال تشكّل موجات تسونامي.
أعلنت محافظة القدس أنّ جماعات يهودية متطرفة تخطّط لاقتحامات مكثفة للمسجد الأقصى بدءاً من يوم الأحد، بالتزامن مع فترة “حانوكا” التي تستمر ثمانية أيام.