13 oC 
Güneşli
أعلنت الولايات المتحدة فرض حزمة جديدة من العقوبات على فنزويلا، استهدفت ست ناقلات نفط وشركات مرتبطة بها، بزعم دعمها لشبكات مالية مرتبطة بأقارب زوجة الرئيس نيكولاس مادورو.
أعلنت الولايات المتحدة، يوم الخميس، فرض عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الفنزويلي، في خطوة تُعد أحدث فصول التصعيد بين واشنطن وحكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وشملت العقوبات ست ناقلات نفط عملاقة، إضافة إلى الشركات المالكة لها، بزعم ارتباطها بثلاثة من أبناء أخ زوجة مادورو، سيليا فلوريس، والذين تُوجَّه إليهم تهم بالتورط في شبكات تمويل غير مشروعة.
وقال بيان وزارة الخزانة الأمريكية: "إن هذه السفن، التي ترفع أربعة منها علم بنما واثنتان علم جزر كوك وهونغ كونغ، قامت حديثاً بنقل شحنات من النفط الخام الفنزويلي، استناداً إلى وثائق الشحن الصادرة عن شركة النفط الوطنية PDVSA".
وترى واشنطن أن هذه العمليات تسهم في تمويل ما تصفه بـ«النظام الفاسد والمظلم والمدعوم بشبكات المخدرات» في فنزويلا.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد جنوب الكاريبي تعزيزاً واسعاً للوجود العسكري الأمريكي، بينما يضع الرئيس الأمريكي ترامب ملف فنزويلا في مركز حملته السياسية، مكرراً دعواته إلى إنهاء حكم مادورو.
وكان ترامب قد صرّح قبل يوم من إعلان العقوبات بأن قوات بلاده احتجزت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قرب السواحل الفنزويلية.
من جانبها، قالت الحكومة الفنزويلية إن واشنطن تسعى إلى خلق ذريعة للتدخل والسيطرة على الاحتياطيات الضخمة من النفط الفنزويلي، معتبرة أن العقوبات جزء من سياسة تغيير النظام التي تتبعها الولايات المتحدة.
وفي خطاب ألقاه في كاراكاس، قال مادورو: «الاستعمار يظن أن شعبنا سييأس، لكن أحداً لن ييأس ولن يركع»، مؤكداً أن الضغوط الخارجية تزيد الفنزويليين إصراراً.
ويرى خبراء، من بينهم الدبلوماسي الأمريكي السابق لشؤون الطاقة ديفيد غولدوين، أن هذه العقوبات موجّهة بالأساس لبث الخوف في نفوس مالكي الناقلات، إذ قال: «إنها رسالة تهديد واضحة؛ فالسفن التي تُستخدم في نقل النفط الفنزويلي قد تُفقد بالكامل».
ويحذّر متخصصون من أن هذا التشديد قد يتسبب في مزيد من التراجع في قيمة النفط الفنزويلي، ويعقّد حركة تجارته بصورة أكبر.
وقد أثار النهج الأمريكي انتقادات دولية واسعة، إذ ترى بعض الدول والمنظمات أن الضغوط الاقتصادية والعسكرية المتزايدة تُعمّق الأزمة المعيشية التي يواجهها الشعب الفنزويلي وتزيد من توتر الأوضاع في أمريكا اللاتينية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تشتدّ المواجهات العسكرية بين تايلاند وكمبوديا لليوم الخامس على التوالي وسط سقوط ضحايا ونزوح واسع للسكان، في حين أعلن رئيس الوزراء التايلاندي المكلّف أنوتين تشارنفيراكول أنه سيجري اتصالاً بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يحاول – وفق ادعاءاته – استعادة “الهدنة” التي قال إنه ساهم في تحقيقها سابقاً بين البلدين.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في “منتدى السلام والأمن الدولي” المنعقد في عشق آباد، أنّ مشاركة الشعب الفلسطيني في جميع مراحل جهود السلام ضرورة لا غنى عنها، مشدداً على أن الوقت قد حان ليفي المجتمع الدولي بالتزاماته تجاه الفلسطينيين.
ضرب زلزال بقوة 6.7 درجات على مقياس ريختر، صباح الجمعة، السواحل الشمالية لليابان قبالة محافظة أوموري، فيما أصدرت السلطات تحذيرات من احتمال تشكّل موجات تسونامي.
أعلنت محافظة القدس أنّ جماعات يهودية متطرفة تخطّط لاقتحامات مكثفة للمسجد الأقصى بدءاً من يوم الأحد، بالتزامن مع فترة “حانوكا” التي تستمر ثمانية أيام.
