شهدت جنوب أفريقيا سلسلة فعاليات بعنوان "مؤتمر نيلسون مانديلا لكشمير–أفريقيا للسلام"، حيث سلطت الضوء على الانتهاكات الحقوقية الخطيرة التي يُقال إنها تُرتكب في كشمير، ودعت حكومة بريتوريا إلى اتخاذ خطوات دبلوماسية وقانونية ضد نيودلهي.

ونُظمت المؤتمرات  في عدد من مدن جنوب أفريقيا بالتعاون بين مجموعة كشمير للعمل في جنوب أفريقيا (SAKAG) وحركة كشمير العالمية وعدة جمعيات باكستانية، جمعت نشطاء حقوقيين محليين ودوليين أكدوا دعمهم لحق شعب كشمير في تقرير المصير، ونددوا بشدة بالانتهاكات المنسوبة للقوات الهندية في المنطقة.

وصدرت خلال الفعاليات توصيات طالبت الحكومة الجنوب أفريقية بـتقييد العلاقات مع الهند وفرض عقوبات، إضافة إلى إطلاق مسارات قانونية تتعلق بما وُصف بأنه جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان.

وفي 17 نوفمبر، قدّم رئيس SAKAG "سلمان خان" بالتنسيق مع رابطة المحامين المسلمين (MLA)، شكوى قانونية رسمية للسلطات الجنوب أفريقية ضد رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"، على خلفية ما وصفوه بتجاوزات في كشمير، وأكدت خدمة شرطة جنوب أفريقيا (SAPS) استلام الشكوى.

وأكد المنظمون أن لجنوب أفريقيا مسؤولية أخلاقية وتاريخية في دعم المظلومين، مشيرين إلى أن الوقوف إلى جانب العدالة في كشمير يُعد التزامًا بمبادئ القانون الدولي.

كما دعت منظمات حقوقية وهيئات قانونية ومجتمعات محلية والجالية الباكستانية إلى تنظيم احتجاجات بالتزامن مع زيارة مودي للبلاد. (İLKHA)