الاحتلال الصهيوني يخرق الاتفاق ويعلن فتح معبر رفح لخروج المسافرين فقط
أعلن الاحتلال الصهيوني خرقه لبنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينص على فتح معبر رفح بالاتجاهين، مؤكداً أنه سيُفتح "خلال الأيام المقبلة" لخروج الغزيين فقط، في خطوة تُعدّ منعاً صريحاً لحق المدنيين في العودة.
أعلن المكتب المنسّق لأنشطة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية أن معبر رفح سيُفتح "خلال الأيام المقبلة" فقط لخروج الفلسطينيين من غزة إلى مصر، موضحاً أن الخطوة تأتي بتوجيهات من المستوى السياسي وبالتنسيق مع السلطات المصرية وبعثة الاتحاد الأوروبي المشرفة على المعبر.
ويُعدّ هذا الإعلان خرقاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي ينصّ على فتح المعبر في الاتجاهين، ما يعني عملياً منع الفلسطينيين من العودة إلى القطاع. وكان المعبر قد أُغلق بالكامل منذ الهجوم الذي شنّه الاحتلال على مدينة رفح في مايو/أيار 2024، الأمر الذي أدى إلى وقف شبه تام لحركة الدخول والخروج وترك آلاف المرضى والطلاب والمقيمين في الخارج عالقين منذ أكثر من عام ونصف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول بوساطة مصر وقطر وتركيا، إلا أن الاحتلال خرقه مراراً عبر شنّ اعتداءات في مناطق مكتظة بالسكان، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 360 فلسطينياً وإصابة أكثر من 900 آخرين.
ويثير استمرار إغلاق المعبر من جهة الدخول مخاوف متزايدة بشأن مستقبل الهدنة، إذ يعتبره مراقبون تعمداً في تقييد حرية تنقل المدنيين ومنع عودة العالقين إلى غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تستعد شباب حزب الهدى لتنظيم ندوة حول مكافحة الإدمان يوم الأحد الموافق 7 ديسمبر في مدينة دياربكر، بمشاركة مؤسسات وفرق عمل متخصصة في مواجهة آفة المخدرات، إلى جانب عدد من الخبراء والباحثين في هذا المجال.
أكد المتحدث باسم حركة حماس "قاسم" أن الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل ممنهج منذ 54 يومًا، مستهدفًا مراكز الإيواء والمناطق التي يلجأ إليها النازحون في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
التقى وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" الأمين العام لحلف الناتو "روته" في إطار اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو الذي عُقد في بروكسل.