قوات الأمن السورية تعتقل قائدًا سابقًا في ميليشيا الدفاع الوطني
قامت قوات الأمن السورية، مساء الأحد، باعتقال سامي أوبري في مدينة حلب شمالي البلاد، وهو أحد القادة السابقين لميليشيا "الدفاع الوطني" التي كانت تُعدّ من أبرز أذرع النظام خلال عهد بشار الأسد.
وقالت قناة الإخبارية السورية الرسمية إن أوبري اعتُقل على يد وحدات الأمن الداخلي بسبب ملفات جنائية متعلقة بسجلّه كقائد ميليشيا.
ويأتي هذا الاعتقال ضمن سلسلة إجراءات تتخذها الحكومة السورية الجديدة في إطار عملية المحاسبة المستمرة منذ انهيار نظام الأسد في كانون الأول 2024.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في 20 تشرين الثاني القبض على الضابط السابق في الحرس الجمهوري أيمن أحمد ملاس في محافظة حماة. وقبل ذلك، في 13 تشرين الأول، ألقت وحدة مكافحة الإرهاب في حلب القبض على أحد السجّانين السابقين في سجن صيدنايا، والمتهم بالضلوع في عمليات إعدام ودفن جماعي.
وتؤكد الحكومة أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة تهدف إلى استعادة الأمن في البلاد وتقديم المسؤولين عن جرائم العهد السابق إلى العدالة.
خلفية: ميليشيا الدفاع الوطني ودورها السابق
تأسست ميليشيا الدفاع الوطني عام 2012 عبر دمج مجموعات محلية متعددة، وأصبحت لاحقًا إحدى أهم القوى شبه العسكرية التابعة للنظام.
وانخرطت الميليشيا في قمع الاحتجاجات، وحماية المناطق الخاضعة للنظام، والمشاركة في المعارك على خطوط الجبهات.
وبحسب تحليل لـ Global Security، فقد وُجّهت للميليشيا على مدى سنوات اتهامات بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وشنّ هجمات ضد المدنيين.
ومع دخول قوات المعارضة إلى دمشق في 8 ديسمبر 2024، انهار نظام الأسد، لتبدأ بعده حكومة انتقالية عملية تطهير واسعة لمحاسبة المتورطين في الجرائم السابقة.
وتؤكد الحكومة الجديدة أنها ستواصل تنفيذ عملياتها في مختلف المحافظات ضد الشخصيات المرتبطة بجرائم العهد السابق، مشددة على أن "العدالة ستتحقق دون تأخير". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب البدء بإدراج جماعة الإخوان المسلمين في مصر على قائمة "المنظمات الإرهابية" مخاوف منظمات حقوق الإنسان، التي عبّرت عن قلقها من تصاعد الضغوط على المعارضة وعودة المحاكمات الجماعية في البلاد.
طلب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من نظيره الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الاستقالة فورًا ومغادرة البلاد، فيما رفعت فنزويلا شكوى إلى منظمة الطيران المدني الدولي ضد إغلاق واشنطن مجالها الجوي.
نُظِّمت في ديار بكر فعالية خاصة بالنساء تحت شعار "النجوم التي تضيء طريقنا"، ضمن برنامج "شهر الصحابة" الذي ينظمه وقف محبي النبي، حيث تم استعراض حياة السيدة نسيبة خاتون.
أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن التصعيد العسكري الأمريكي في منطقة الكاريبي يشكل تهديدًا لإنتاج بلاده النفطي وأسواق الطاقة العالمية، مطالبًا دول أوبك+ بتقديم الدعم لمواجهة هذه المخاطر.