إعلام الاحتلال: حماس تعلّمت آلية تعطيل دبابات ميركافا 4 من منشورات جنود الاحتلال على مواقع التواصل
كشفت وسائل إعلام عبرية أن حركة حماس حصلت على معلومات تقنية حساسة حول دبابة ميركافا 4 من خلال متابعة منشورات جنود الاحتلال على شبكات التواصل الاجتماعي، ما مكّنها من تشكيل قوة خاصة متخصصة بالتعامل مع الدبابات.
وذكر مراسل إذاعي تابع لإعلام الاحتلال أن حماس أنشأت شبكة استخبارات ميدانية جمعت عبرها بيانات دقيقة تتعلق بالدبابة، مستفيدة من الصور والمقاطع التي نشرها الجنود، الأمر الذي أسهم في تدريب مجموعة نخبوية من مقاتليها على كيفية التعامل مع هذه الآليات.
وأفاد المراسل بأنه قد نجحت وحدات من حماس في تعطيل عدد من دبابات ميركافا المنتشرة حول قطاع غزة، كما حاولت سحب بعضها إلى داخل القطاع بعد السيطرة عليها. وأضاف أن عناصر الحركة باتوا على دراية بموقع "زر سري" داخل الدبابة يؤدي الضغط عليه إلى شلّها مؤقتاً وجعلها خارج الخدمة.
وأشار التقرير إلى أن سؤالاً ظل مطروحاً لأشهر حول كيفية حصول حماس على هذه المعلومة التقنية الدقيقة، قبل أن تكشف التحقيقات أن الحركة استخلصت هذه البيانات من المحتوى الذي نشره جنود الاحتلال بأنفسهم عبر منصاتهم الشخصية.
من جهتهم، أفاد مسؤولون أمنيون في الاحتلال بأن الرقابة على استخدام الجنود لوسائل التواصل الاجتماعي شُدّدت مؤخراً، إلا أن التسريبات السابقة تسببت في ثغرات أمنية متزايدة على الأرض. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نفى وزير الخارجية الأمريكي "ماركو روبيو" صحة الادعاءات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام، والتي زعمت أن خطة الرئيس "ترامب" للتوصل إلى اتفاق في أوكرانيا لا تعكس موقف الإدارة الأمريكية وتعكس وجهة نظر روسيا.
اتهم السفير السوداني نادر يوسف الطيب الكيان الصهيوني بالوقوف وراء المجازر التي تشهدها السودان، مشيراً إلى أن عملاء الاحتلال ينفذون عمليات دموية في البلاد.
لقي 10 أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 10 آخرين في حادث سير مروّع وقع في ولاية هرات غربي أفغانستان.
اندلعت أزمة داخل أكبر منظمة إسلامية في إندونيسيا "نهضة العلماء" بعد أن دعا رئيسها "يحيى خليل ستاكوف" مفكراً أميركياً معروفاً بدعمه للاحتلال للمشاركة في فعالية نظمت في آب الماضي.