يتحمل الأطفال الفلسطينيون أثقالاً جسيمة على حياتهم وتعليمهم منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جراء هجمات الاحتلال، حيث أسفرت هذه الاعتداءات حتى الآن عن استشهاد أكثر من 20 ألف طفل وإصابة أكثر من 28 ألف آخرين.

عادت الخسائر الفادحة التي يتعرض لها الأطفال الفلسطينيون جراء هجمات الاحتلال إلى الواجهة مرة أخرى، في يوم الطفل العالمي.

ووفقًا لبيان وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، فقد أسفرت الهجمات المستمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عن وفاة أكثر من 20 ألف طالب وإصابة أكثر من 28 ألف طفل، كما تم تدمير آلاف المدارس ورياض الأطفال والمراكز والملاعب الرياضية كليًا أو جزئيًا.

وأشار البيان إلى أن يوم الطفل العالمي يذكّر بحقوق الأطفال الأساسية مثل الحماية وحق التعليم وحق الحياة الكريمة وحق اللعب، مؤكداً أن الأطفال الفلسطينيين لهم الحق في العيش في بيئة تعليمية آمنة ونوعية.

وأكد البيان أن هذه الحقوق مضمونة بموجب إعلان حقوق الطفل لعام 1959 واتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 والقانون الدولي.

وأشارت الوزارة إلى أن هجمات قوات الاحتلال والمستوطنين لا تزال تشكل تهديدًا مستمرًا لحياة الأطفال وتعليمهم، مشيرة إلى أن كل يوم يفقد فيه طفل حياته أو يُصاب. وقال البيان: "الهجمات تترك آلامًا لا يمكن قياسها بالأرقام فقط؛ أحلام الأطفال وتعليمهم وآمالهم تُمحى".

وأضاف البيان أن هناك حاجة ماسة إلى حماية الأطفال الفلسطينيين على الفور، وإعادة بناء البنية التحتية التعليمية في غزة، وتوسيع برامج الدعم النفسي والاجتماعي، وضمان وصول الأطفال إلى تعليم نوعي.

وأكدت الوزارة أن ضمان حقوق الأطفال في التعليم والحياة يمثل أمرًا حيويًا خلال هذه الفترة. (İLKHA)