دبابة تابعة للجيش الصهيوني تطلق النار على قوات اليونيفيل داخل الأراضي اللبنانية
استهدفت دبابة تابعة للكيان الصهيوني تطلق النار على قوات قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل) داخل الأراضي اللبنانية دون تسجيل أي إصابات.
قالت قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل) في جنوب لبنان، اليوم الأحد، إن دبابة تابعة للكيان الصهيوني أطلقت النار على قواتها قرب موقع أقامه الكيان داخل الأراضي اللبنانية.
وأضافت اليونيفيل أن عناصرها اضطروا للاحتماء، وتمكنوا لاحقًا من المغادرة بعد انسحاب الدبابة التابعة للجيش الصهيوني، دون تسجيل أي إصابات.
وأكدت اليونيفيل أن إطلاق النار على جنودها يُعد انتهاكًا خطيرًا للقرار 1701، وناشدت جيش الكيان الصهيوني وقف أي هجمات تستهدف قواتها.
و ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها قوات حفظ السلام الدولية لاعتداءات من قبل الكيان الصهيوني؛ ففي 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعلنت اليونيفيل أنها أسقطت مسيّرة تابعة للكيان حلّقت فوق إحدى دورياتها بشكل هجومي، ولاحقًا قالت إن مسيّرة ثانية اقتربت من دورية أخرى قرب كفركلا وألقت قنبلة.
وأضافت أنه "بعد لحظات، أطلقت دبابة للكيان الصهيوني قذيفة باتجاه قوات حفظ السلام" دون وقوع إصابات أو أضرار.
كما أعلنت اليونيفيل في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إصابة أحد جنودها بجروح طفيفة إثر إلقاء مسيّرة تابعة للكيان الصهيوني قنبلة انفجرت قرب موقع تابع لقواتها في كفركلا.
وتجدر الإشارة إلى أن اليونيفيل تأسست عام 1978 عقب اجتياح جنوب لبنان من قبل الكيان الصهيوني، ثم عُزّزت مهامها بعد حرب يوليو/تموز 2006 والقرار الأممي 1701، حيث ينتشر أكثر من 10 آلاف جندي لمراقبة وقف الأعمال القتالية ودعم الجيش اللبناني في بسط سلطته جنوب نهر الليطاني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن وزير الصحة اليمني قاسم بحيبح أن البلاد تستقبل يوميًا قرابة 200 مهاجر أفريقي، مما يزيد الضغط الهائل على نظام صحي منهك يعتمد بشكل كبير على المساعدات ويواجه تحديات ضخمة بسبب وجود أكثر من 4 ملايين نازح داخلي يعيشون في ظروف شديدة الصعوبة.
سيّرت الصين قاذفات تابعة لجيشها فوق بحر الصين الجنوبي في أول دورية معلنة من هذا النوع، وذلك ردًا على دوريات مشتركة أجرتها الفلبين مع الولايات المتحدة واليابان. بكين اتهمت مانيلا بـ"استقدام قوى خارجية" و"تقويض الاستقرار الإقليمي"، ودعتها إلى وقف الاستفزازات.
لقي ما لا يقل عن 20 مدنيًا مصرعهم، بينهم مرضى ومرافقون، في هجوم نفذته جماعة «القوات الديمقراطية المتحالفة» (ADF) على مركز صحي في منطقة بيامبوي شمال كيفو شرقي الكونغو الديمقراطية.