الصين تُسيّر دورية بقاذفات استراتيجية فوق بحر الصين الجنوبي ردًا على تحركات فلبينية-أمريكية-يابانية
سيّرت الصين قاذفات تابعة لجيشها فوق بحر الصين الجنوبي في أول دورية معلنة من هذا النوع، وذلك ردًا على دوريات مشتركة أجرتها الفلبين مع الولايات المتحدة واليابان. بكين اتهمت مانيلا بـ"استقدام قوى خارجية" و"تقويض الاستقرار الإقليمي"، ودعتها إلى وقف الاستفزازات.
أعلنت الصين أن قواتها الجوية نفّذت دورية عسكرية بقاذفات استراتيجية فوق بحر الصين الجنوبي، في خطوة وصفت بأنها الأولى من نوعها في هذا المجال، وذلك بعد أيام من قيام الفلبين بدورية بحرية مشتركة مع الولايات المتحدة واليابان.
وقال المتحدث باسم قيادة مسرح العمليات الجنوبي في جيش التحرير الشعبي، تيان جونلي، إن وحدات من القيادة أجرت "دورية روتينية" استخدمت فيها تشكيلات من قاذفات القنابل، مؤكداً أن عملياتهم تهدف إلى "حماية السيادة الوطنية والأمن والاستقرار الإقليمي".
واتهم المتحدث الفلبين بأنها تستغل مفهوم الدوريات المشتركة لتُدخل "قوى خارجية" إلى المنطقة، ما اعتبره تصرفات تُقوّض السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي، مضيفًا: "ندعو الجانب الفلبيني إلى وقف الاستفزازات التي قد تسبب حوادث خطيرة وتؤدي إلى تصعيد التوتر."
وجاءت هذه الدورية الصينية بعد إنهاء البحرية الفلبينية دورية مشتركة استمرت يومين مع البحرية الأمريكية واليابانية ضمن ما سُمّي "فعالية التعاون البحري متعدد الأطراف"، في تحرك اعتبرته بكين جزءًا من محاولات تطويقها إقليميًا.
ويُعد بحر الصين الجنوبي واحدًا من أكثر المناطق البحرية المتنازع عليها في العالم، إذ تتداخل مطالب السيادة عليه بين الصين وعدة دول في المنطقة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، فيما تواصل واشنطن وحلفاؤها إجراء عمليات تؤكد "حرية الملاحة" وتثير اعتراض بكين المستمر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استهدفت دبابة تابعة للكيان الصهيوني تطلق النار على قوات قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل) داخل الأراضي اللبنانية دون تسجيل أي إصابات.
أعلن وزير الصحة اليمني قاسم بحيبح أن البلاد تستقبل يوميًا قرابة 200 مهاجر أفريقي، مما يزيد الضغط الهائل على نظام صحي منهك يعتمد بشكل كبير على المساعدات ويواجه تحديات ضخمة بسبب وجود أكثر من 4 ملايين نازح داخلي يعيشون في ظروف شديدة الصعوبة.
لقي ما لا يقل عن 20 مدنيًا مصرعهم، بينهم مرضى ومرافقون، في هجوم نفذته جماعة «القوات الديمقراطية المتحالفة» (ADF) على مركز صحي في منطقة بيامبوي شمال كيفو شرقي الكونغو الديمقراطية.