إيران: لا مفاوضات مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة غير ممكن حاليًا بسبب غياب المواقف الإيجابية والبنّاءة من الجانب الأمريكي، مشيرًا إلى أن طهران لا تمانع التفاوض إذا تم على أساس الندية والمنفعة المتبادلة.
صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن استئناف المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة "غير ممكن في الوقت الراهن"، مشيرًا إلى أن الجانب الأمريكي لا يظهر أي توجه إيجابي أو بنّاء يمكن أن يمهد لعودة الحوار.
وقال عراقجي في تصريحات صحفية: "في الوقت الحالي لا توجد إمكانية للتفاوض مع الولايات المتحدة، لأننا لا نرى من واشنطن أي مقاربة إيجابية أو بنّاءة."
وأضاف: "إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لمفاوضات تقوم على مبدأ المساواة والمنفعة المتبادلة، فحينها يمكن الحديث عن استئناف المفاوضات النووية."
وكانت المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، التي بدأت في شهر نيسان/أبريل الماضي، قد توقفت إثر الهجمات التي شنّها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ضد أهداف إيرانية.
يُذكر أن المساعي العُمانية للوساطة بين الطرفين لم تنجح في إعادة المحادثات، بسبب مطالب أمريكية بوقف كامل لأنشطة تخصيباليورانيوم وتقييد برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وهي شروط اعتبرتها طهران غير مقبولة وتمسّ بسيادتها الوطنية.. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شُيّعت في ولاية كوجايلي التركية جثامين ستة أشخاص قضوا في الحريق الذي اندلع في مصنع لمستحضرات التجميل في منطقة ديلوفاسي، بمشاركة ذوي الضحايا وعدد من المسؤولين، بينهم وزير العمل والضمان الاجتماعي فيدات إشيخان.
ندد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بالعدوان على غزة وهاجم كلًّا من بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب، معتبرًا أن ما يجري في غزة هو "تجربة وحشية للقوة" موجهة ليس فقط ضد الشعب الفلسطيني، بل ضد جميع شعوب العالم.
أعلنت السلطات التركية ارتفاع عدد الموقوفين على خلفية الحريق الذي اندلع في مصنع لمستحضرات التجميل بمنطقة ديلوفası في ولاية كوجالي إلى 11 شخصًا، بينهم مالك المصنع وعدد من المديرين.
أدى الرئيس المنتخب رودريغو باز اليمين الدستورية أمام البرلمان في العاصمة لاباز، ليتولى رسميًا رئاسة بوليفيا للفترة 2025-2030، وذلك بعد فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 19 أكتوبر الماضي، بحضور عدد من قادة أمريكا اللاتينية وممثلين دوليين.