رئيس كولومبيا بيترو: ما يحدث في غزة تجربة وحشية للقوة تستهدف العالم بأسره
ندد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بالعدوان على غزة وهاجم كلًّا من بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب، معتبرًا أن ما يجري في غزة هو "تجربة وحشية للقوة" موجهة ليس فقط ضد الشعب الفلسطيني، بل ضد جميع شعوب العالم.
قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو خلال كلمته في القمة الاجتماعية الثالثة لشعوب أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي التي عقدت في مدينة سانتا مارتا، إن الأحداث الجارية في غزة تمثل "اختبارًا وحشيًا للقوة" يهدف إلى إخضاع البشرية جمعاء.
وأضاف بيترو: "ما يحدث في غزة هو تجربة وحشية للقوة ضد العالم. الرسالة ليست موجهة فقط إلى الشعب الفلسطيني، بل إلى جميع شعوب الأرض. هناك شخصان يشعران بالعزلة التامة اليوم: السيد ترامب ونتنياهو."
وفي سياق حديثه، وجّه بيترو انتقادات حادة للولايات المتحدة بسبب الهجمات التي تنفذها في الكاريبي والمحيط الهادئ ضد قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات، مؤكدًا أن الضحايا ليسوا مهربي مخدرات بل "عمالًا فقراء يعملون في تجارة غير مشروعة تسيطر عليها قوى عالمية".
وقال الرئيس الكولومبي مخاطبًا ترامب ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: "الذين قتلتموهم ليسوا مهربي مخدرات، بل فقراء ضحايا نظامكم. إذا حاول النسر الذهبي أن يهاجم الكوندور، فسيستيقظ النمر. لا توقظوا النمر، فأنتم تمرون عبر أراضي مناضلي الحرية، عبر وطن بوليفار."
وختم بيترو بالتشديد على أن كولومبيا مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة، ولكن فقط "على أساس المساواة ودون خضوع أو تبعية". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ذكرت السلطات المحلية في نيوزيلندا أن حريقا ضخما اندلع في حديقة تونغاريرو الوطنية في نيوزيلندا، المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، مما أدى إلى احتراق ما يقارب 1800 هكتار من الغابات والمناطق الطبيعية.
وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت عن إرسال قاذفات استراتيجية من طراز B-52H إلى القارة الأوروبية للمشاركة في تدريبات عسكرية متعددة الأطراف مع دول شمال أوروبا.
شُيّعت في ولاية كوجايلي التركية جثامين ستة أشخاص قضوا في الحريق الذي اندلع في مصنع لمستحضرات التجميل في منطقة ديلوفاسي، بمشاركة ذوي الضحايا وعدد من المسؤولين، بينهم وزير العمل والضمان الاجتماعي فيدات إشيخان.