إعصار "كالمايغي" يضرب الفلبين: 224 قتيلاً و109 مفقودين
أعلن المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في الفلبين (NDRRMC) أن حصيلة ضحايا إعصار كالمايغي (Kalmaegi) ارتفعت إلى 224 قتيلاً، فيما لا يزال 109 أشخاص في عداد المفقودين، نتيجة الرياح العاتية والفيضانات التي اجتاحت البلاد خلال الساعات الماضية.
أفاد المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في الفلبين (NDRRMC) أن حصيلة ضحايا إعصار كالمايغي (Kalmaegi) ارتفعت إلى 224 قتيلاً، فيما لا يزال 109 أشخاص في عداد المفقودين، نتيجة الرياح العاتية والفيضانات التي اجتاحت البلاد خلال الساعات الماضية.
وأشار المجلس في بيانه إلى أن الإعصار أثر على أكثر من 3 ملايين شخص، وتسبب في تضرر أكثر من 74 ألف مبنى في مناطق مختلفة من البلاد.
وأضاف البيان أن سرعة الرياح المصاحبة للإعصار وصلت إلى 185 كيلومترًا في الساعة، ما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ ورفع التحذيرات إلى المستوى الخامس (الأعلى) في العديد من المناطق.
وفي ظل تزايد المخاطر، تم إجلاء نحو مليون شخص في 11 إقليمًا تحسبًا لمزيد من الانهيارات الأرضية والفيضانات، بينما أصدرت السلطات تعليمات بإغلاق المدارس ومعظم المؤسسات الحكومية في شمال البلاد اليوم وغدًا (10 و11 نوفمبر).
ويُعد إعصار كالمايغي أحد أقوى الأعاصير التي ضربت الفلبين خلال السنوات الأخيرة، حيث ألحق دمارًا واسعًا بالبنى التحتية وقطع إمدادات الكهرباء والمياه في عدة مدن رئيسية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ذكرت السلطات المحلية في نيوزيلندا أن حريقا ضخما اندلع في حديقة تونغاريرو الوطنية في نيوزيلندا، المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، مما أدى إلى احتراق ما يقارب 1800 هكتار من الغابات والمناطق الطبيعية.
وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت عن إرسال قاذفات استراتيجية من طراز B-52H إلى القارة الأوروبية للمشاركة في تدريبات عسكرية متعددة الأطراف مع دول شمال أوروبا.
شُيّعت في ولاية كوجايلي التركية جثامين ستة أشخاص قضوا في الحريق الذي اندلع في مصنع لمستحضرات التجميل في منطقة ديلوفاسي، بمشاركة ذوي الضحايا وعدد من المسؤولين، بينهم وزير العمل والضمان الاجتماعي فيدات إشيخان.
ندد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بالعدوان على غزة وهاجم كلًّا من بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب، معتبرًا أن ما يجري في غزة هو "تجربة وحشية للقوة" موجهة ليس فقط ضد الشعب الفلسطيني، بل ضد جميع شعوب العالم.