بعد اعتقالها..فاضحة جرائم الاعتداء على الأسرى تحاول الانتحار في سجون الاحتلال
نُقلت المدعية العسكرية الصهيونية "يفعات تومر يروشالمي" إلى المستشفى في تل أبيب بعد محاولة انتحار مشتبه بها، وذلك بعد أيام من اعتقالها على خلفية تسريب مقطع فيديو يُظهر اعتداءً جنسياً على أسير فلسطيني داخل سجن عسكري.
وذكرت هيئة البث الصهيونية (كان) أن فرق الإسعاف هرعت إلى منزل يروشالمي صباح الأحد بعد بلاغ من عائلتها، وقدمت لها الإسعافات الأولية قبل نقلها إلى مستشفى إيخيلوف لتلقي العلاج، مؤكدة أنها لا تزال على قيد الحياة.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين فقط من إطلاق سراحها من الإقامة الجبرية التي استمرت عشرة أيام، فُرضت عليها بقرار قضائي يمنعها من التواصل مع متهمين آخرين في قضية "سدي تيمان" المرتبطة بسوء معاملة الأسرى الفلسطينيين.
وكانت "يروشالمي" قد وُجهت إليها اتهامات عدة، من بينها عرقلة سير العدالة، وتقديم بيانات كاذبة للمحكمة العليا، والاحتيال، وإساءة استخدام المنصب، وإخفاء أدلة، بعد أن سُرّب مقطع الفيديو الذي كشف تعرض أسير فلسطيني لاعتداء جنسي في أحد السجون العسكرية الصهيونية.
وفي تطور لاحق، أكدت الشرطة الصهيوني العثور على هاتفها المحمول في مياه شاطئ "كليف" قرب تل أبيب، وقال أحد المواطنين إنه عثر على الهاتف على عمق مترين تقريباً، وكان يحتوي على صور تجمعها بامرأة شابة أخرى.
وأثارت قضية الفيديو المسرب ضجة واسعة داخل الاحتلال الصهيوني وأدت إلى إقالة "يروشالمي" من منصبها، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن حالَتها النفسية تدهورت في الأيام الأخيرة وأنها كانت تُظهر ميولاً انتحارية، ما قد يفسر الحادث الأخير. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ذكرت السلطات المحلية في نيوزيلندا أن حريقا ضخما اندلع في حديقة تونغاريرو الوطنية في نيوزيلندا، المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، مما أدى إلى احتراق ما يقارب 1800 هكتار من الغابات والمناطق الطبيعية.
وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت عن إرسال قاذفات استراتيجية من طراز B-52H إلى القارة الأوروبية للمشاركة في تدريبات عسكرية متعددة الأطراف مع دول شمال أوروبا.
شُيّعت في ولاية كوجايلي التركية جثامين ستة أشخاص قضوا في الحريق الذي اندلع في مصنع لمستحضرات التجميل في منطقة ديلوفاسي، بمشاركة ذوي الضحايا وعدد من المسؤولين، بينهم وزير العمل والضمان الاجتماعي فيدات إشيخان.
ندد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بالعدوان على غزة وهاجم كلًّا من بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب، معتبرًا أن ما يجري في غزة هو "تجربة وحشية للقوة" موجهة ليس فقط ضد الشعب الفلسطيني، بل ضد جميع شعوب العالم.