إعصار جديد يضرب الفلبين المنهكة بعد كارثة إعصار «كالمايغي»
أعلنت السلطات الفلبينية إجلاء نحو مليون شخص من مناطق مختلفة في جزيرة لوزون تحسّبًا لوصول الإعصار القوي «فونغ وونغ»، الذي بلغت سرعة رياحه 230 كيلومترًا في الساعة.
تواجه الفلبين مجددًا خطرًا طبيعيًا جديدًا بعد أن ضربها إعصار «فونغ وونغ» العنيف، في وقت لم تتعافَ فيه البلاد بعد من الأضرار الكبيرة التي خلّفها إعصار «كالمايغي».
ووفقًا لتقارير إعلامية محلية، اضطر نحو مليون شخص إلى مغادرة منازلهم والتوجّه نحو مناطق أكثر أمانًا، مع اقتراب الإعصار من السواحل الشرقية لجزيرة لوزون، حيث بدأت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية تجتاح المنطقة.
وبلغت سرعة الرياح في مركز الإعصار 230 كيلومترًا في الساعة، فيما سجّلت سرعة الرياح الثابتة نحو 185 كيلومترًا في الساعة، وسط توقعات بوصول الإعصار إلى إقليم أورورا في الساعات الأولى من الليل.
وقد أدّت الظروف الجوية العنيفة إلى إلغاء نحو 400 رحلة جوية وتعليق الدوام في المدارس والمؤسسات الحكومية في منطقة مترو مانيلا والمناطق المجاورة.
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفلبينية الإنذار من الدرجة الخامسة —وهي أعلى درجات التحذير— في مناطق أورورا وكامارينس سور وكاتاندوانس، بينما فُرضت الدرجة الثالثة في العاصمة والمقاطعات القريبة منها.
يُذكر أنّ الفلبين لا تزال تكابد آثار إعصار «كالمايغي» الذي ضربها مؤخرًا وأودى بحياة 224 شخصًا، قبل أن يمتد تأثيره إلى فيتنام حيث تسبب في مقتل خمسة أشخاص. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اقتحم مئات المستوطنين اليهود، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني.
طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة بالالتزام بالتفاهمات التي تم التوصّل إليها خلال قمة ألاسكا بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، مشدّدًا على أنّ "إنهاء النزاع الأوكراني لن يكون ممكنًا ما لم تُؤخذ المصالح الروسية في الاعتبار وتُعالج جذور الأزمة".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ قواتها شنّت سلسلة من الضربات الواسعة والمنسّقة استهدفت البنية التحتية للطاقة والنقل المرتبطة بالجيش الأوكراني، موضحة أنّ الهجمات، التي نُفّذت بمشاركة الطيران التكتيكي والطائرات المسيّرة ووحدات الصواريخ والمدفعية، طالت أكثر من 143 موقعًا في أوكرانيا.
نُقلت المدعية العسكرية الصهيونية "يفعات تومر يروشالمي" إلى المستشفى في تل أبيب بعد محاولة انتحار مشتبه بها، وذلك بعد أيام من اعتقالها على خلفية تسريب مقطع فيديو يُظهر اعتداءً جنسياً على أسير فلسطيني داخل سجن عسكري.