بعد اعتقالها..فاضحة جرائم الاعتداء على الأسرى تحاول الانتحار في سجون الاحتلال
نُقلت المدعية العسكرية الصهيونية "يفعات تومر يروشالمي" إلى المستشفى في تل أبيب بعد محاولة انتحار مشتبه بها، وذلك بعد أيام من اعتقالها على خلفية تسريب مقطع فيديو يُظهر اعتداءً جنسياً على أسير فلسطيني داخل سجن عسكري.
وذكرت هيئة البث الصهيونية (كان) أن فرق الإسعاف هرعت إلى منزل يروشالمي صباح الأحد بعد بلاغ من عائلتها، وقدمت لها الإسعافات الأولية قبل نقلها إلى مستشفى إيخيلوف لتلقي العلاج، مؤكدة أنها لا تزال على قيد الحياة.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين فقط من إطلاق سراحها من الإقامة الجبرية التي استمرت عشرة أيام، فُرضت عليها بقرار قضائي يمنعها من التواصل مع متهمين آخرين في قضية "سدي تيمان" المرتبطة بسوء معاملة الأسرى الفلسطينيين.
وكانت "يروشالمي" قد وُجهت إليها اتهامات عدة، من بينها عرقلة سير العدالة، وتقديم بيانات كاذبة للمحكمة العليا، والاحتيال، وإساءة استخدام المنصب، وإخفاء أدلة، بعد أن سُرّب مقطع الفيديو الذي كشف تعرض أسير فلسطيني لاعتداء جنسي في أحد السجون العسكرية الصهيونية.
وفي تطور لاحق، أكدت الشرطة الصهيوني العثور على هاتفها المحمول في مياه شاطئ "كليف" قرب تل أبيب، وقال أحد المواطنين إنه عثر على الهاتف على عمق مترين تقريباً، وكان يحتوي على صور تجمعها بامرأة شابة أخرى.
وأثارت قضية الفيديو المسرب ضجة واسعة داخل الاحتلال الصهيوني وأدت إلى إقالة "يروشالمي" من منصبها، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن حالَتها النفسية تدهورت في الأيام الأخيرة وأنها كانت تُظهر ميولاً انتحارية، ما قد يفسر الحادث الأخير. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في الفلبين (NDRRMC) أن حصيلة ضحايا إعصار كالمايغي (Kalmaegi) ارتفعت إلى 224 قتيلاً، فيما لا يزال 109 أشخاص في عداد المفقودين، نتيجة الرياح العاتية والفيضانات التي اجتاحت البلاد خلال الساعات الماضية.
اقتحم مئات المستوطنين اليهود، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني.
طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة بالالتزام بالتفاهمات التي تم التوصّل إليها خلال قمة ألاسكا بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، مشدّدًا على أنّ "إنهاء النزاع الأوكراني لن يكون ممكنًا ما لم تُؤخذ المصالح الروسية في الاعتبار وتُعالج جذور الأزمة".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ قواتها شنّت سلسلة من الضربات الواسعة والمنسّقة استهدفت البنية التحتية للطاقة والنقل المرتبطة بالجيش الأوكراني، موضحة أنّ الهجمات، التي نُفّذت بمشاركة الطيران التكتيكي والطائرات المسيّرة ووحدات الصواريخ والمدفعية، طالت أكثر من 143 موقعًا في أوكرانيا.