عبّر اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية عن حزنه العميق إزاء الحرب الأهلية المستمرة في السودان والعدوان الصهيوني على غزة، مؤكداً أن ما يجري في كلا المنطقتين هو نتاج لسياسات الظلم والاستعمار التي تستهدف الأمة الإسلامية بأسرها.

أصدر اتحاد العلماء والمدارس الدينية الإسلامية بيانًا مكتوبًا بشأن الحرب الأهلية الدائرة في السودان والإبادة الجماعية الصهيونية في غزة.

وجاء في البيان الصادر عن الاتحاد: "ما هو الحال في كثير من أنحاء العالم الإسلامي، أصبح المسلمون المظلومون في السودان اليوم هدفًا للظلم والصراعات والجوع. وكذلك الحال في غزة، حيث تتفطر قلوبنا من شدّة ما يعانيه أهلها. فمن جهةٍ، إخوانُنا في غزة يتشبثون بالحياة تحت ظلّ القصف والجوع، ومن جهةٍ أخرى، المظلومون في السودان يكافحون من أجل البقاء وسط الحرب والمجاعة. وفي كلتا البقعتين يرتفع النداء نفسه، نداءُ المظلومين.

لقد خلّفت مؤامراتُ الاستعمار وأعمالُ الغرب الوحشية المستمرة منذ سنين في ديار الأمة الإسلامية جراحًا عميقةً في قلوبنا جميعًا.

وفي هذه الأيام العصيبة، نتابع بحزنٍ بالغ ما يعيشه الشعبان في السودان وغزة من ابتلاءٍ وألم، ونسأل ربّنا أن يُطفئ نار الفتنة التي أُضرِمت على دماء المظلومين.

ونسأل الله تعالى أن يرزقنا القوة التي تُنهي الظلم في ربوع العالم الإسلامي". (İLKHA)