طالب من غازي عنتاب يقدم مثالًا إنسانيًا ويمنح أول منحة دراسية له دعمًا لغزة
تبرع الطالب سليمان أقيوز، في لفتة إنسانية مؤثرة، من مدرسة "فاضل أوغلو الأناضول للأئمة والخطباء" في غازي عنتاب بأول منحة دراسية حصل عليها لصالح المتضررين في غزة عبر وقف الأيتام، تعبيرًا عن تضامنه مع الأطفال المحاصرين هناك.
أقدم الطالب التركي سليمان أقيوز، الذي يدرس في الصف السابع بمدرسة فاضل أوغلو الأناضولية للأئمة والخطباء في مدينة غازي عنتاب، على التبرع بأول منحة دراسية حصل عليها لصالح المظلومين في غزة، من خلال وقف الأيتام، في خطوة نالت تقدير وإعجاب من حوله.
وسلّم أقيوز تبرعه لمسؤولي الوقف، حيث عبّر مصعب غوتشولر، أحد مسؤولي وقف الأيتام في غازي عنتاب، عن امتنانه قائلاً:
"لقد أثرت فينا حساسية هذا الطالب الصغير، فحين تتحرك القلوب الصغيرة بضمير كبير، فإنها تمنح الأمل للإنسانية جمعاء".
وأشار غوتشولر إلى أن المأساة الإنسانية في غزة تتفاقم يومًا بعد يوم، مؤكدًا أن آلاف الأطفال هناك يكافحون للبقاء على قيد الحياة وسط الحرب، مضيفًا:
"تصرف سليمان يمثل أكثر من مجرد تبرع، إنه نداء إنساني يذكّرنا بواجبنا تجاه من يعانون، ونأمل أن يجد هذا النداء صدى في قلوب الجميع".
من جانبه، قال الطالب سليمان أقيوز إنه شعر بمعاناة أطفال غزة، موضحًا:
"أعلم أن إخوتنا في غزة يعيشون أوضاعًا صعبة، فهم جائعون، عطشى، ويعيشون في خوف دائم، لذلك رغبت في أن أرسل لهم أول منحة حصلت عليها".
ودعا أقيوز أقرانه إلى المساهمة في دعم المحتاجين ولو بقدر بسيط، قائلاً:
"كل واحد منا يستطيع أن يفعل شيئًا صغيرًا، لكن حين تجتمع هذه المساعدات الصغيرة، فإنها تصنع خيرًا عظيمًا". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال رئيس جماعة "أنصار الله" اليمنية، عبد الملك الحوثي، في خطاب ألقاه بمناسبة يوم الشهيد: "إن مواجهة جديدة مع الكيان الإسرائيلي أمر لا مفرّ منه"، مشدداً على ضرورة الاستمرار في الاستعداد لها.
فُقد ما لا يقل عن 23 قرويًا جراء الفيضانات المفاجئة التي ضربت ولاية بابوا العليا بشرق إندونيسيا.
أعربت وزارة الخارجية عن رفضها لتقرير المفوضية الأوروبية حول تركيا، مؤكدة أن التعليقات الواردة فيه "مكتوبة بأسلوب يتعارض مع الجهود الرامية إلى خلق أجندة إيجابية بين تركيا والاتحاد الأوروبي، وكذلك تتعارض مع مصالح الأطراف على المدى الطويل".
اضطر أكثر من 445 ألف مواطن من جنوب السودان إلى مغادرة منازلهم خلال عام 2025، بسبب تصاعد حدة الاشتباكات في مختلف أنحاء السودان.