جماعة علماء الإسلام الباكستانية: "على البلدين المسلمين الشقيقين إقامة علاقاتهما على أساس المساواة"
دعا زعيم جماعة علماء الإسلام في باكستان المولوي فضل الرحمن حكومة بلاده إلى تبني نهج يقوم على الاحترام المتبادل والمساواة في علاقاتها مع أفغانستان، محذرًا من أن التهديدات العسكرية لن تحل الخلافات بين البلدين.
وقال فضل الرحمن، في تصريحات للصحفيين إن على إسلام أباد أن تحترم السيادة الوطنية لأفغانستان إذا كانت تريد من الأخيرة أن تبادلها المعاملة بالمثل، مؤكدًا أن باكستان لا يمكنها أن تصون سيادتها إذا لم تعترف بسيادة الآخرين.
وأضاف: "على البلدين المسلمين الشقيقين أن يقيمَا علاقاتهما على أساس من المساواة والاحترام المتبادل، لا على منطق القوة أو التهديد".
وأشار السياسي الباكستاني المخضرم إلى أن زيارة وزير خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية الأخيرة إلى الهند تستدعي من باكستان إعادة النظر في سياساتها تجاه كابول، محذرًا من أن استمرار النهج الحالي قد يؤدي إلى أزمة خطيرة بين الجانبين.
وفي اجتماع منفصل، انتقد فضل الرحمن الاستراتيجية العسكرية للجيش الباكستاني، معتبرًا أن الجمع بين الحرب والمفاوضات في آنٍ واحد أمر غير واقعي، قائلاً:"من يخوض الحرب لا يستطيع التفاوض، ومن يتفاوض لا يمكنه أن يحارب. دعوا هذه المهمة لنا — لقد نجحنا فيها في الماضي وسننجح مجددًا".
ويُذكر أن باكستان نفذت خلال الأسابيع الأخيرة غارات جوية استهدفت مناطق في كابول وولاية بكتيا داخل الأراضي الأفغانية، بدعوى وجود عناصر من حركة طالبان باكستان (TTP) هناك، ما تسبب في سقوط ضحايا وتصاعد التوترات بين البلدين.
من جهتها، نفت إمارة أفغانستان الإسلامية بشكل قاطع وجود أي ملاجئ تابعة لحركة طالبان باكستان داخل أراضيها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران «لن تفاوض» حول برنامجها الصاروخي، وأن وقف تخصيب اليورانيوم «غير ممكن»، وقال: إن طهران مستعدة لحوار غير مباشر مع واشنطن إذا قدّمت شروطًا مقبولة، مؤكداً أن الضرر الذي لحق ببعض المنشآت النووية لم يمس الجوهر التقني للبرنامج.
أصيب ثمانية فلسطينيين بجروح جراء اعتداءات نفذها جنود الاحتلال والعصابات اليهودية على قرى فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، تحديدًا في تل وبورين وسبسطية، فيما وصفت حالتهم بالمستقرة.
أفادت مصادر صحفية أنه من المقرر أن يزور الرئيس السوري أحمد شَرَع العاصمة الأمريكية واشنطن في 10 نوفمبر، في زيارة رسمية تاريخية تجعله أول رئيس سوري يخطو داخل البيت الأبيض، حيث سيجتمع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبحث التعاون الأمني والملفات الإقليمية.
أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في تنزانيا (INEC) فوز الرئيسة سامية سولوحو حسن بانتخابات الرئاسة بعد حصولها على 97.66% من الأصوات، لتصبح أول امرأة تُنتخب رسميًا رئيسة لتنزانيا، ممثلةً عن حزب الثورة الحاكم (Chama Cha Mapinduzi - CCM).