محكمة العدل الدولية تصدر اليوم قرارًا بشأن حصار غزة
تستعد محكمة العدل الدولية، ومقرها لاهاي، اليوم لإصدار قرارها بشأن الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الصهيوني على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة قد تسهم في زيادة الضغط الدولي على الاحتلال.
وتأتي هذه المداولة استجابةً لطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ستتناول المحكمة في قرارها أيضاً استهداف الاحتلال لموظفي الأمم المتحدة ومنشآتها داخل القطاع المحاصر.
ورغم أن قرار المحكمة غير ملزم قانونيًا، إلا أنه يُعد خطوة ذات أهمية كبيرة على صعيد القانون الدولي، ومن شأنه أن يُشكل مرحلة جديدة في التصدي للانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الفلسطينيين في غزة.
كما يتناول القرار المرتقب مدى التزام الاحتلال بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في ظل ما يتعرض له القطاع من كارثة إنسانية خانقة نتيجة منع دخول الإمدادات الأساسية.
ويُعد هذا ثالث قرار تصدره المحكمة منذ بدء العدوان على غزة، وكانت المحكمة قد أكدت في يوليو الماضي أن الاحتلال غير قانوني، كما دعت في قرار سابق سلطات الاحتلال إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع ارتكاب أعمال إبادة جماعية في القطاع.
ويرى مراقبون أن القرار المنتظر اليوم سيمثل تحذيرًا قانونيًا واضحًا بشأن عرقلة الاحتلال لقوافل المساعدات الإنسانية، وتعميقه للأزمة الإنسانية الكارثية في غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، عن إحالة الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بشأن التزامات دولة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد سبق للجمعية أن طلبت إصدار الفتوى.
أكد نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان "أندرو سابرتون" على أن ربع سكان قطاع غزة يعانون الجوع الحاد نتيجة الحصار الصهيوني، مبينًا أن نساء غزة يلدن بين الأنقاض في ظل ركام "يبدو بلا نهاية".
التقى وفود من حركتي حماس وفتح في العاصمة المصرية القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين عقد وفد من حركة الجهاد الإسلامي اجتماعات منفصلة مع مسؤولين مصريين لبحث تطورات الأوضاع الميدانية والإنسانية.
أثارت مشاركة الأمريكي "لويس سي كاي" في عرضٍ مباشر بالعاصمة السعودية جدلاً واسعاً، بعدما تطرّق في فقرته إلى نكات ذات مواضيع إباحية، في وقتٍ لا تزال فيه التغريدة السياسية أو النقد الاجتماعي تودي بصاحبها إلى السجن.