فنزويلا ترفع مستوى التأهب الأمني إلى الحد الأقصى لمواجهة التحركات العسكرية الأمريكية في الكاريبي

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رفع مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى في أربع ولايات غربية، ردًا على الوجود العسكري الأمريكي في البحر الكاريبي، وتشمل الخطة تعبئة الجيش وقوات الميليشيا الشعبية ضمن إطار عملية "الاستقلال 200" لتعزيز الدفاع الوطني والسيادة الفنزويلية.
أصدر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تعليماته إلى القوات المسلحة برفع مستوى التأهب الأمني إلى الحد الأقصى في ولايات مريدا وتروخيو ولارا وياراكوي الواقعة غرب البلاد، في ظل تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة بسبب تحركاتها العسكرية في منطقة الكاريبي.
وأوضح مادورو في تصريح له أن القرار يأتي ضمن خطة "عملية الاستقلال 200"، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو ضمان الدفاع الشامل عن البلاد ومواجهة أي تهديدات خارجية محتملة.
وأضاف: "نستكمل كل استعداداتنا للدفاع عن وطننا، وسنحافظ على السلام من خلال وحدة شعبنا وصموده في وجه أي عدوان."
وبحسب السلطات الفنزويلية، يضم قوات ميليشيا بوليفارية نحو 6.2 ملايين عنصر، سيتم إشراكهم في مناورات ميدانية مكثفة لتعزيز قدرات البلاد الدفاعية.
من جانبه، أعلن وزير الداخلية والعدل والسلام ديوسدادو كابيلو أن الإجراءات الأمنية المشددة المطبقة حاليًا في 11 ولاية ستُوسع لتشمل أيضًا العاصمة كاراكاس وولاية ميرندا، مؤكّدًا أن فنزويلا مستعدة لأي سيناريو عدواني محتمل من جانب واشنطن.
ويأتي هذا التصعيد الأمني في وقت تتهم فيه كاراكاس الولايات المتحدة بمحاولة زعزعة استقرار البلاد والتدخل في شؤونها الداخلية عبر ضغوط اقتصادية وعسكرية متزايدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت شركة بيتزا هت، التي تدير سلسلة مطاعمها في المملكة المتحدة، عن إغلاق 68 فرعاً بسبب أزمة مالية خانقة، وسط اتهامات بدعمها غير المباشر للعدوان الصهيوني على غزة وسجل سابق من السخرية من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس وفدها المفاوض لديها خليل الحية التزام الحركة والفصائل الفلسطينية بالمضي في اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة حتى النهاية، مشددًا على أن الإرادة الدولية والتظاهرة التي حدثت في مصر ترعى هذا الاتفاق وتضمن صموده.
استدعت الحكومة الكولومبية سفيرها في واشنطن بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الكولومبي غوستافو بيترو بـ”زعيم عصابة مخدرات“ وأعلن وقف المساعدات المالية لبوغوتا، في خطوة أثارت توتراً دبلوماسياً بين البلدين.
عقد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لقاءً مع نظيره اليوناني ييرغوس غيرابيتريتيس على هامش اجتماع وزراء الخارجية للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية في إطار اجتماع "الأمن والترابط بين المناطق".