كتائب القسام تؤكد التزامها بالاتفاق المبرم ما التزم الاحتلال به

أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس التزامها الكامل ببنود الاتفاق والجداول الزمنية المقررة، ما دام الاحتلال ملتزمًا بها.
صرحت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تصريح صحفي صباح الاثنين أن ما تم التوصل إليه من اتفاقٍ هو ثمرةٌ لصمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه، مشددة على التزامها بالاتفاق والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم الاحتلال بذلك.
وقالت الكتائب في تصريحها: "لطالما كانت المقاومة حريصةً على إيقاف حرب الإبادة، وسعت لذلك منذ الشهور الأولى، ولكن العدو أفشل كل الجهود لحساباته الضيقة، وإشباعاً لغريزة الوحشية والانتقام لدى حكومته النازية".
وأشارت إلى فشل العدو في استعادة أسراه بالضغط العسكري، رغم تفوقه الاستخباري وفائض القوة التي يملكها، وها هو يخضع ويستعيد أسراه من خلال صفقة تبادلٍ؛ كما وعدت المقاومة منذ البداية.
وأكدت أنه كان بإمكان الاحتلال النازي استعادة معظم أسراه أحياء منذ شهورٍ عديدة، ولكنه ظل يماطل ويكابر، وفَضّل أن يقوم جيشُه بقتل العشرات منهم نتيجة سياسة الضغط العسكري الفاشلة.
وتوجهت لأسرانا الأحرار، بقولها: لقد قدمت غزة ومقاومتها أغلى ما تملك وسعت بأقصى استطاعتها من أجل كسر قيدكم، وعهداً أن تبقى قضيتكم على رأس أولوياتنا الوطنية حتى تنالوا حريتكم جميعاً. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت حركة حماس أهمية عمل الوسطاء لإلزام العدو الصهيوني بتنفيذ ما يترتّب عليه من التزامات بموجب اتفاق وقف الحرب، واستكمال تنفيذ بنوده كافة، بعد إفراج كتائب القسام والمقاومة عن أسرى الاحتلال تأكيدا لالتزامها بتنفيذ التزاماتها.
شهدت أكثر من ثلاثين مدينة حول العالم، خلال اليومين الماضيين، مظاهرات حاشدة شارك فيها مئات الآلاف، في تحرّك عالمي عبّر عن تضامن واسع مع الشعب الفلسطيني، وندد بالعدوان الصهيوني المتواصل على غزة، مطالبًا بفرض عقوبات على الاحتلال ومحاسبتها دوليًا.
نجا عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق، الدكتور علي اللحام، من محاولة اغتيال داخل مكتبه، إثر إلقاء مسلحين قنبلة يدوية أثناء اقتحامهم للكلية.