حركة حماس: الاحتلال رضخ لشروط المقاومة

أكدت حركة حماس أهمية عمل الوسطاء لإلزام العدو الصهيوني بتنفيذ ما يترتّب عليه من التزامات بموجب اتفاق وقف الحرب، واستكمال تنفيذ بنوده كافة، بعد إفراج كتائب القسام والمقاومة عن أسرى الاحتلال تأكيدا لالتزامها بتنفيذ التزاماتها.
وصرحت حركة حماس في بيان لها اليوم الاثنين بأن كتائب القسام والمقاومة في قطاع غزة، تُفرِج (اليوم) عن أسرى الاحتلال الـ 20 لدى المقاومة، وذلك ضمن خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة.
وشددت حماس على أن تحرير أسرانا الأبطال، ومن بينهم أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية الذين قضوا عقودًا طويلة خلف القضبان، هو ثمرة بطولة وصمود شعبنا العظيم في قطاع غزة، وأبنائه في المقاومة الباسلة، وهو وفاءٌ من المقاومة بعهدها لشعبها وأسراها، وتجسيد لإرادة التحرير التي لا تنكسر أمام بطش النازيين الجدد.
ونبهت إلى أن نتنياهو وجيشه لم ينجح على مدار عامين من حرب الإبادة والتدمير في تحرير أسراه بالقوة، واضطر في النهاية للرضوخ لشروط المقاومة، التي أكّدت أنّ طريق عودة جنوده الأسرى لا يكون إلا عبر صفقة تبادل، وإنهاء حرب الإبادة.
وأشارت إلى أن المقاومة بذلت كل الجهود للحفاظ على حياة أسرى الاحتلال، رغم محاولات مجرم الحرب نتنياهو وجيشه الإرهابي استهدافهم والتخلّص منهم، وذلك في وقت يتعرّض فيه أسرانا في سجون الاحتلال لكل أشكال الانتهاكات من تنكيل وتعذيب وقتل.
وختمت بالتأكيد أن قضية الأسرى ستبقى على رأس الأولويات الوطنية للشعب ومقاومته، ولن يهدأ للشعب الفلسطيني بالٌ إلا بتحرير آخر أسير من سجون النازيين الجدد، وإزالة الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شهدت المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان اشتباكات مسلحة عنيفة، اندلعت ليل السبت واستمرت حتى صباح الأحد، وسط تصاعد التوتر بين البلدين الجارين بسبب نشاط جماعة "تحريك طالبان باكستان.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي دخول 173 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة يوم أمس الأحد 12 أكتوبر عبر المعابر، في اليوم الأول عقب قرار وقف إطلاق النار.
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) تسريع وتيرة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عقب وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 8 أكتوبر 2025، مشيرة إلى أن دفعة جديدة من المساعدات تتجه إلى القطاع.
لقي ما لا يقل عن 40 شخصًا مصرعهم في جنوب أفريقيا، إثر انقلاب حافلة ركاب وخروجها عن الطريق، أثناء توجهها إلى زيمبابوي، وفق ما أفادت به السلطات المحلية.