مجموعة "أصدقاء الأقصى" البريطانية تطالب بإصدار مذكرة توقيف بحق الصهيوني "هرتسوغ"

طالبت مجموعة "أصدقاء الأقصى" القضاء البريطاني بإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الكيان الصهيوني "إسحاق هرتسوغ".
تقدّمت مجموعة "أصدقاء الأقصى"، وهي من أبرز المنظمات المناصرة للقضية الفلسطينية في بريطانيا، بطلب رسمي إلى القضاء البريطاني لإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس كيان الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، على خلفية تصريحاته المحرضة على الهجمات ضد المدنيين في قطاع غزة.
وأعلن رئيس المنظمة "إسماعيل باتيل" في بيان خطي أنهم باشروا إجراءات قانونية ضد هرتسوغ بتهمة "التحريض على شن هجمات عشوائية ضد المدنيين" خلال العدوان المستمر على غزة.
وأوضح "باتيل" أن الطلب المقدَّم إلى مكتب الادعاء العام يستند إلى تصريحات أدلى بها "هرتسوغ" في 12 و15 أكتوبر 2023، حيث أبدى دعمه غير المشروط للعمليات العسكرية الصهيونية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في غزة، وأشار إلى أن هذه التصريحات تكررت لاحقًا على لسان مسؤولين عسكريين صهاينة.
وأضاف باتيل: "لقد فشل الساسة البريطانيون في الدفاع عن الفلسطينيين والالتزام بالقانون الدولي. والآن أمام القضاء البريطاني فرصة للتدخل في ما فشل فيه الساسة. لقد تقدمنا بطلب للسلطات المعنية لاعتقال هرتسوغ، فالمساءلة يجب أن تطال كل من تورّط في جرائم ضد المدنيين، مهما علت مكانته".
وأكد أن القانون الدولي، بما في ذلك ما نصّت عليه المحكمة الجنائية الدولية، لا يعترف بأي حصانة أو استثناء في الجرائم الكبرى مثل تلك المرتكبة في غزة.
يُذكر أن "هرتسوغ" من المقرر أن يزور بريطانيا خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر الجاري لإجراء لقاءات رسمية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "64 ألف و656 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
أصدر جيش الاحتلال الصهيوني أوامر إخلاء جديدة تستهدف مناطق مكتظة بالسكان في شمال قطاع غزة، ما يُعرض آلاف المدنيين لخطر التهجير القسري في ظل استمرار العدوان.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس "الهندي" أن الهجوم الذي استهدف وفد الحركة في العاصمة القطرية الدوحة يمثل "تصعيدًا خطيرًا" ويعكس نية الاحتلال إفشال جهود التهدئة عبر سياسة الاغتيالات.
أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية بشدة الهجوم الذي استهدف قيادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، معتبرة أن ما جرى يكشف الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني، ويؤكد أنه بات يشكل تهديدًا عالميًا للإنسانية جمعاء.