الاحتلال يُصدر أوامر إخلاء جديدة في غزة... آلاف المدنيين مهددون بالتهجير القسري

أصدر جيش الاحتلال الصهيوني أوامر إخلاء جديدة تستهدف مناطق مكتظة بالسكان في شمال قطاع غزة، ما يُعرض آلاف المدنيين لخطر التهجير القسري في ظل استمرار العدوان.
أفاد الصحفيون الميدانيون في غزة بأن أوامر الإخلاء الصهيونية شملت محيط ميناء غزة وأجزاء من المنطقة الجنوبية لحي الرمال، حيث تقيم آلاف العائلات الفلسطينية، معظمها من النازحين قسرًا منذ بداية الحرب.
وتضمنت التحذيرات مواقع حيوية مثل برج طيبة 2 ومحيطه، إلى جانب تجمعات خيام تؤوي عشرات الآلاف من النازحين. السكان، الذين يعيشون أصلًا في ظروف إنسانية كارثية، باتوا يواجهون الآن تهديدًا إضافيًا دون وجود أي بدائل آمنة أو مراكز إيواء مناسبة.
وتأتي هذه الأوامر في وقت تشهد فيه غزة أزمة إنسانية متفاقمة، وسط استمرار سياسة الاحتلال في استهداف المدنيين وفرض تهجير قسري ممنهج. وتُعد هذه الممارسات امتدادًا لسياسة التطهير العرقي والضغط السكاني التي تنتهجها سلطات الاحتلال منذ بدء الحرب.
وكانت منظمات حقوقية دولية قد حذّرت سابقًا من استخدام الاحتلال لسياسة "الإخلاء القسري" كوسيلة لفرض واقع ديموغرافي جديد على الأرض، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استهدفت قوات "الدعم السريع" السودانية محطة كهرباء المرخيات في أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، وأخرجتها عن الخدمة، وفق ما أكده بيان للجيش السوداني.
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ماجد أبو قطيش: "إن تصاعد العدوان الإسرائيلي بحق قرى القدس، وما يرافقه من حصار شامل واقتحامات متواصلة تستهدف أكثر من 70 ألف فلسطيني، يعد عقاباً جماعياً يخالف كل القوانين والأعراف، وإمعان في نهج حكومة الاحتلال الفاشية التي تسعى لتهويد المدينة المقدسة بشكل كامل".
شنّ جيش الاحتلال الصهيوني هجوماً على العاصمة اليمنية صنعاء، ومحافظتَي عمران والجوف، وأعلن مهاجمة أهداف للحوثيين "في عمق اليمن"، بينها معسكرات، ومقرّ إعلامي، وموقع تخزين وقود.
أعلن رئيس وزراء إسبانيا "بيدرو سانشيز"، أن بلاده لا تمتلك قدرة عسكرية قوية، لكنها تحاول وقف هجمات الكيان الصهيوني على غزة باستخدام الأدوات الدبلوماسية والسياسية المتاحة.