رئيس وزراء اليابان شيغيرو إيشيبا يقرر الاستقالة لتفادي انقسام داخل الحزب الحاكم

أفادت وسائل إعلام يابانية أن رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا قرر تقديم استقالته من منصبه، في خطوة تهدف إلى منع حدوث انقسام داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم.
كشفت وسائل إعلام يابانية، بينها قناة NHK ووكالة كيودو، أن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا يخطط لتقديم استقالته من منصبه، وذلك على خلفية تصاعد الضغوط الداخلية داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي (LDP) الذي يقوده، بعد سلسلة من الهزائم الانتخابية المتتالية.
ومن المتوقع أن يعقد إيشيبا مؤتمراً صحفياً عند الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي (الـ12 ظهراً بتوقيت إسطنبول) للإعلان عن قراره رسمياً.
ووفق تقارير صحفية، فإن خطوته تهدف بالدرجة الأولى إلى تفادي حدوث انقسام داخلي في الحزب الحاكم، خاصة مع تنامي الأصوات المطالبة برحيله بعد نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وكان الحزب الليبرالي الديمقراطي وائتلافه مع حزب كوميتو قد خسر الأغلبية في مجلس الشيوخ خلال انتخابات 20 يوليو/تموز، وذلك بعد أن فقد العام الماضي أغلبيته أيضاً في مجلس النواب.
كما مُني الحزب بخسارة قاسية في انتخابات مجلس بلدية طوكيو، ما شكّل ضربة قوية لقيادة إيشيبا.
هذه الهزائم دفعت العديد من الشخصيات المؤثرة في الحزب، بمن فيهم الأمين العام هيروشي موروياما، ورئيس اللجنة التنفيذية شونيتشي سوزوكي، ورئيس المجلس السياسي للحزب إيتسونوري أونوديرا، إلى التعبير علناً عن رغبتهم في استقالة إيشيبا.
وعلى الرغم من أن إيشيبا كان يصرّ في السابق على البقاء في منصبه لتفادي حالة فراغ سياسي أو فوضى داخلية، إلا أنه أكد في وقت لاحق أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن الإخفاقات الانتخابية، وأنه "لا يتمسك بالمنصب".
في أعقاب هذه التطورات، أطلق الحزب الليبرالي الديمقراطي مشاورات داخلية شملت نوابه الـ47 وممثلي الفروع الإقليمية، حول إمكانية إجراء انتخابات مبكرة لاختيار رئيس جديد للحزب.
وبموجب النظام السياسي الياباني، فإن رئيس الحزب الحاكم يُنتخب تلقائياً رئيساً للوزراء إذا كان يملك الأغلبية البرلمانية.
لكن الوضع تغيّر بعد أن فقد الائتلاف الحاكم (LDP + كوميتو) الأغلبية في كل من مجلسي النواب والشيوخ، ما يضطره حالياً إلى تشكيل حكومة أقلية تعتمد على التفاهمات المؤقتة مع أحزاب المعارضة لتمرير القوانين.
وبذلك، تدخل اليابان مرحلة سياسية جديدة قد تحمل معها اضطرابات داخلية وتنافساً محموماً على زعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي، وسط غياب توافق بين أحزاب المعارضة على تشكيل بديل سياسي واضح. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
واصل الاحتلال الصهيوني صباح اليوم اعتداءاته الواسعة على قطاع غزة، مستهدفاً منازل المدنيين والخيام والمناطق السكنية، ما أسفر عن استشهاد 21 فلسطينياً وإصابة العشرات بجراح متفاوتة.
أعلن مركز حماية الأسرى الفلسطينيين أن الاحتلال الصهيوني يحتجز نحو ستة آلاف فلسطيني لفترات طويلة دون توجيه تهم، وذلك بموجب ما يُعرف بـ"قانون المقاتل غير الشرعي"، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، يوم الأحد، مظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف احتجاجاً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، وللمطالبة بتحرك دولي عاجل وفرض عقوبات على الكيان المحتل.
شنت قوات الاحتلال الصهيوني يوم أمس هجمات مكثفة على قطاع غزة المحاصر، دمرت خلالها عشرات المباني ومئات الخيام، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.