حماس: استهداف الأبراج السكنية بغزة جريمة تهجير قسري وتطهير عرقي ممنهج

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت: "إن تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي برجاً سكنياً جديداً في مدينة غزة، وتهديده بمواصلة استهداف المزيد من الأبنية، يمثل إمعاناً واضحاً في ارتكاب جريمة تهجير قسري وتطهير عرقي ممنهج بحق المدنيين الأبرياء، ومحاولة لاقتلاعهم من مدينتهم تحت وطأة المجازر وتدمير مقومات الحياة كافة".
وأشارت حماس في بيان صحفي إلى تصريحات وزير جيش الاحتلال "يسرائيل كاتس" التي أكد فيها الاستمرار في هذه السياسة.
وأضافت: "استهداف الأبراج السكنية المكتظة بالنازحين والنساء والأطفال بذريعة استخدامها من قبل المقاومة، ذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة، تمثل استخفافاً بالمجتمع الدولي وتغطية لجرائم حرب مكتملة الأركان ترتقي إلى جريمة إبادة جماعية".
وحذّرت حماس من أن استمرار هذه السياسة الإسرائيلية يهدف إلى تدمير مدينة غزة بالكامل وفرض تهجير قسري شامل على سكانها، في جريمة غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
ودعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى مغادرة مربع الصمت، والتحرك العاجل لوقف الهجوم الصهيوني الهمجي على مدينة غزة، والتصدي لانتهاكات حكومة نتنياهو غير المسبوقة والمستمرة منذ قرابة العامين بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالبت حماس الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم بالتحرك الفوري والفاعل لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو، كمجرمي حرب. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد مُمثّلو منظمات المجتمع المدني في ولاية ماردين التركية أنه ينبغي دعم أسطول الصمود بكافة الوسائل، وخاصة على الصعيد العسكري.
قُتل 14 شخصاً في العاصمة النيبالية كاتماندو، إثر اندلاع اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن خلال احتجاجات واسعة ضد قرار حكومي بحظر وسائل التواصل الاجتماعي، وضد ما وُصف بانتشار الفساد داخل أجهزة الدولة.
أكدت حركتا حماس، والجهاد الإسلامي أن العملية التي نفذها مقاومان فلسطينيان عند مفرق مستوطنة "راموت" شمال القدس المحتلة، تمثل ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
نادى آلاف الإسبان في مدريد أسماء أطفال غزة الأبرياء الذين فقدوا حياتهم، مرددين: "قتلته إسرائيل"، في وقفة إنسانية مؤثرة استمرت 12 ساعة لتذكير العالم بمعاناة الطفولة الفلسطينية.