ترامب يغير اسم البنتاغون إلى "وزارة الحرب"

يعتزم الرئيس الأميركي "دونالد ترامب اليوم توقيع مرسوم يبدأ بموجبه رسميًا عملية تغيير اسم وزارة الدفاع الأميركية إلى "وزارة الحرب".
أعلنت إدارة البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" سيوقّع، اليوم الجمعة، مرسوماً رسمياً يغير بموجبه اسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى "وزارة الحرب".
ووفق المرسوم، سيتمكن وزير الدفاع بيت هيغسيث وكبار المسؤولين الآخرين من استخدام ألقاب مثل "وزير الحرب"، و"وزارة الحرب"، و"نائب وزير الحرب" في المراسلات الرسمية والإعلانات العامة.
ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة محاولات لترامب منذ عودته إلى الرئاسة لتغيير أسماء مؤسسات وأماكن، شملت تعديل اسم خليج المكسيك وإعادة بعض القواعد العسكرية إلى أسمائها السابقة.
يُذكر أن وزارة الدفاع كانت تُعرف باسم "وزارة الحرب" حتى عام 1949، حين جُمعت القوات البرية والبحرية والجوية تحت مظلة واحدة، وتم اعتماد اسم "وزارة الدفاع" للتأكيد على دورها في "منع الحروب". ويعتبر الخبراء أن تغيير الاسم الآن ليس مجرد تعديل شكلي، بل يعكس تحولاً رمزياً في الفهم العسكري، حيث وصف وزير الدفاع هيغسيث التغيير بأنه "يعكس عقيدة محاربة وليست كلمات فحسب".
وفي المقابل، حذّر معارضون من أن الخطوة ستكلف الكثير وستخلق إرباكاً غير ضروري للوزارة، خاصة في ظل الحاجة لتحديث جميع اللوحات والوثائق والبطاقات العسكرية في مقر الوزارة بالعاصمة وفي القواعد العسكرية الأميركية حول العالم.
ويرى خبراء أن هذه الخطوة تشير إلى تبني الإدارة الحالية لنبرة أكثر عدوانية في استراتيجية الولايات المتحدة الأمنية العالمية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت فنزويلا عن تدمير مدرج سري قالت إنه مرتبط بعمليات تهريب المخدرات الدولية.
اتخذ حزب الشعب الجمهوري (CHP) قراراً بإغلاق مقر رئاسة فرعه في إسطنبول الواقع في منطقة ساريير.
أكد مُمثّلو منظمات المجتمع المدني في ولاية ماردين التركية أنه ينبغي دعم أسطول الصمود بكافة الوسائل، وخاصة على الصعيد العسكري.
قُتل 14 شخصاً في العاصمة النيبالية كاتماندو، إثر اندلاع اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن خلال احتجاجات واسعة ضد قرار حكومي بحظر وسائل التواصل الاجتماعي، وضد ما وُصف بانتشار الفساد داخل أجهزة الدولة.