الأمم المتحدة: 10 آلاف أسرة حصلت على مساعدات نقدية في غزة لكن الغذاء مفقود

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن المساعدات على الرغم من تزايدها، إلا أن الأسواق ما زالت تفتقر إلى كميات كافية من المواد الغذائية، فيما وصلت الأسعار إلى مستويات لا يمكن تحملها.
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان حول الأزمة الإنسانية في غزة، أنه يوم الجمعة قدم مساعدات نقدية لأكثر من 10 آلاف عائلة تعاني من الجوع، إلا أن المستفيدين واجهوا صعوبة في العثور على الغذاء الذي يمكن شراؤه في الأسواق.
وأشار البيان إلى أن "الأسعار في الأسواق ما زالت متقلبة للغاية ولا يمكن للكثيرين تحملها".
وأكد البيان أن المساعدات التي تدخل غزة لا تزال غير كافية، وأن قوافل المساعدات تواجه عراقيل ومخاطر أمنية على الطرق التي يحددها الاحتلال.
وأضاف البيان أن الأزمة الإنسانية تفاقمت نتيجة عدم تلبية الاحتياجات الحيوية لفترة طويلة، مما أدى إلى وفاة وإصابة العديد أثناء بحثهم عن الطعام، مشيراً إلى أن أكثر من 100 شخص استشهدوا خلال اليومين الماضيين على طول مسارات قوافل المساعدات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نفّذت عصابات يهودية اعتداءات على منازل ومزارع الفلسطينيين في أريحا وسلفيت والخليل، تزامنًا مع اقتحامات نفذتها قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي استهداف جنود الاحتلال للمدنيين الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات في قطاع غزة بأنه مثير للاشمئزاز ومقزز، وطالب سلطات الاحتلال بمساءلة المتورطين في ذلك.
أكد المفوض العام لوكالة الأونروا "فيليب لازاريني"، أن 6 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية تنتظر خارج قطاع غزة، لكنها لم تتمكن من الدخول إلى المنطقة بسبب عدم حصولها على موافقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
قال قائد القوات البرية السابق في الكيان الصهيوني يفتاح رون طال: "إن الهجمات المستمرة على غزة منذ نحو عامين أنهكت الجيش"، محذرًا من أن عدم تحديد الحكومة لاستراتيجية واضحة قد يجعل الكارثة وشيكة.