القائد السابق للقوات البرية للكيان الصهيوني: البقاء في غزة يقربنا من الكارثة

قال قائد القوات البرية السابق في الكيان الصهيوني يفتاح رون طال: "إن الهجمات المستمرة على غزة منذ نحو عامين أنهكت الجيش"، محذرًا من أن عدم تحديد الحكومة لاستراتيجية واضحة قد يجعل الكارثة وشيكة.
وجه قائد القوات البرية السابق في جيش الاحتلال الصهيوني، "يفتاح رون طال"، انتقادات حادة للحكومة، محذرًا من أن "الاستمرار في البقاء بهذه الطريقة في غزة يقربنا من الكارثة".
وبحسب ما نقلته صحيفة جيروزاليم بوست، أشار رون طال إلى أن حكومة تل أبيب، وبعد ما يقرب من عامين من الحرب، لم تتمكن من وضع استراتيجية واضحة، الأمر الذي يهدد بنسف جميع المكاسب العسكرية على الأرض.
وأكد أن الجيش بات منهكًا من الناحية العملياتية، خصوصًا قوات الاحتياط التي أصبحت في حالة إنهاك شديد، مضيفًا: "الحرب لا يمكن أن تستمر إلى الأبد. على الحكومة أن تحدد أهدافًا واضحة وتقرر إلى أين نتجه".
كما اعترف رون طال بفشل الاحتلال في إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة، موضحًا أنه لم يتم إنشاء هيكل مسؤول عن الشؤون الإنسانية طوال أشهر الحرب، مما أتاح لحركة حماس الحفاظ على سيطرتها في المجال المدني.
تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد الدعوات من داخل الجيش لوقف العدوان على غزة، في حين تطالب عائلات الجنود الأسرى بالإفراج عنهم وإنهاء الحرب، وسط تأكيدات على أن حكومة الاحتلال لا تملك خطة واضحة تحدد كيف ومتى سينتهي القتل الجماعي والإبادة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت أرمينيا عن انطلاق مناورات "النسر الشريك 2025" مع الولايات المتحدة في الفترة بين 12 و20 أغسطس، استعدادًا للمشاركة في مهمات حفظ السلام الدولية.
نفّذت عصابات يهودية اعتداءات على منازل ومزارع الفلسطينيين في أريحا وسلفيت والخليل، تزامنًا مع اقتحامات نفذتها قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي استهداف جنود الاحتلال للمدنيين الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات في قطاع غزة بأنه مثير للاشمئزاز ومقزز، وطالب سلطات الاحتلال بمساءلة المتورطين في ذلك.
أكد المفوض العام لوكالة الأونروا "فيليب لازاريني"، أن 6 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية تنتظر خارج قطاع غزة، لكنها لم تتمكن من الدخول إلى المنطقة بسبب عدم حصولها على موافقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.