دعا السيناتور الأميركي "ساندرز" إلى وقف مبيعات الأسلحة للنظام الصهيوني بسبب المجازر المرتكبة في قطاع غزة، مؤكدًا أن استخدام أموال دافعي الضرائب الأميركيين لدعم هذه السياسات لم يعد مقبولًا.

وجّه السيناتور الأميركي "بيرني ساندرز" في كلمة ألقاها خلال مظاهرة حاشدة نُظمت في العاصمة واشنطن انتقادات لاذعة للسياسات الأميركية التي تُضفي الشرعية على الجرائم المرتكبة في غزة، وقال: "النظام الصهيوني يقتل النساء والأطفال والمدنيين في غزة. هذا أمر لا يمكن قبوله."

وتأتي تصريحات "ساندرز" في ظل تصاعد الغضب الشعبي داخل الولايات المتحدة تجاه الدعم السياسي والعسكري المستمر الذي تقدمه إدارة الرئيس جو بايدن للنظام الصهيوني، رغم حجم الخسائر البشرية الهائلة في غزة.

وأشار "ساندرز" إلى أن تصريحات الإدارة الأميركية حول "ضرورة تقليل الخسائر بين المدنيين" ليست سوى ادعاءات جوفاء، مؤكدًا: "ما يُقتل في غزة ليس فقط الإنسان، بل كرامة الإنسانية جمعاء."

دعوة للوحدة من أجل السلام

ورفع المشاركون في المظاهرة الأعلام الفلسطينية، مردّدين شعارات من بينها:
"أوقفوا الإبادة"، "فلسطين ستكون حرة"، و"أميركا شريكة في الجريمة".

ودعا "ساندرز" في ختام كلمته جميع الرافضين للحرب إلى التكاتف والوقوف في وجه هذه المأساة، قائلاً: "يجب أن يتحد كل من ينادي بالسلام، ويقول كفى لهذه الوحشية."

ورغم تصاعد المطالب الشعبية والسياسية داخل الولايات المتحدة، لا تزال الحكومة الأمريكية متمسكة بدعمها العسكري والسياسي الكامل للنظام الصهيوني، وسط تزايد الدعوات إلى إعادة النظر في هذا الموقف الذي يُنظر إليه على أنه تواطؤ في جرائم حرب وإبادة جماعية. (İLKHA)